الرئيسية | شجرة الموقع | إحصائيات | قائمة الأعضاء | سجل الزوار |إنشاء حساب | اتصل بنا        maroc france        
عضوية جديدة؟
للتواصل مع الموقع | شروط الإستخدام | نهج الخصوصية | أعلن معنا
Loading...
الشرق الأوسط |دولي |عربي |سياسة |إقتصاد |صحة |ثقافة وفنون |رياضة |الأسرة و المجتمع |علوم وتكنولوجيا | صحافة |ملفات وتقارير |أخبار محلية |أخبار عامة |غرائب وعجائب |مقالات |صور |فيديو
جديد الموقع:
بحث متقدم

أبواب الموقع

قائمة المراسلة


حالة الطقس

booked.net

حكمة

الكلام من فضة و السكوت من ذهب

تحويل التاريخ

اليوم: الشهر:

السنة:
من الميلادي إلى الهجري
من الهجري إلى الميلادي

حدث في مثل هذا اليوم

سنة 1868 - مولد الأديب الروسي مكسيم جوركي
سنة 1900 - الاحتفال بوضع حجر الأساس لمبنى متحف الآثار المصرية والمكتبة الخديوية
سنة 1930 - تغيير اسم القسطنطينية إلى "الأستانة"
سنة 1930 - مولد الفنان عبد الله غيث
سنة 1994 - وفاة أوجين يونسكو الأديب والكاتب المسرحي الفرنسي عن 81 عامًا
سنة 1970 - : قامت الثورة المهدية في السودان.
سنة 1962 - حدث انقلاب عسكري في سوريا بقيادة عبد الكريم المحلاوي.
سنة 1969 - وفاة الرئيس الأمريكي السابق دوايت إيزنهاور.
سنة 1993 - العراق يعيد الى الكويت كل معدات سلاح الجو التي استولى عليها خلال احتلاله لها.
سنة 1997 - طائرة تابعة للخطوط الجوية الليبية تقل حجاجا تحط في مطار جدة السعودي منتهكة بذلك الحظر الجوي المفروض على ليبيا.

صحة جسمك

 سنتيمتر  
 كيلوجرام    
 سنتيمتر  
 سنتيمتر  
النوع: ذكر       انثى

مستوى النشاط
منعدم محدود عالي

مواقع صديقة

الوكالة العربية للصحافة أپاپريس - Apapress مقالات أخبار و إعلام بشرى ثامن مارس : من المحتمل أن يعود بالأمل بعد سنين قليلة

بشرى ثامن مارس : من المحتمل أن يعود بالأمل بعد سنين قليلة

كُتب بواسطة: عبد اللطيف زكي، ونُشر بواسطة: أبابريس
شوهد 1386 مرة، منذ تاريخ نشره في 2013/03/07
يعود ثامن مارس ولا يصاحبه العيد الذي تمنيناه أن يفعل قبل سنة، عاد ولازالت حالة تعنيف النساء تزداد سوءاً وواقع استغلالهم لم يتغير وحقيقة أوضاعهن المزرية ثابتة على ما هي عليه وحقوقهن تتقلص ويجهز عليها كل يوم أكثر. فرغم القوانين والدساتير التي تسن مؤكدة على انخراطها في مرجعيات المواثيق الدولية وتبنيها لقيمها الإنسانية الكونية فقد تراجع تواجد النساء في الحكومة وفي المناصب العليا بصفة مؤلمة ولا زالت تغتصب ويزج بها في الشوارع لما تضع أطفالا لا يعترف بهم آباؤهم أو تطردن من بيوت زوجيتهن بعد عشرات السنين من الوفاء والخدمة والطاعة وهن في عمر متقدم لا حق لهن في الشروط الدنيا لنهاية حياة كريمة ولازلن يحنطن أحياء ويحملن أوزار خطايا مغتصبيهن ويزوجون لهم ويتعرضن لكيدهم وإهانتهم وتعذيبهم  .

مع هذا كله فعزيمة النساء لم تنضب ولم تهد، فقد كانت السنة سنة الإستمرار في العمل الدؤوب واحتلال المواقع السياسية والاجتماعية والثقافية بشجاعة ونكران للذات وحرفية ومصداقية لابد أنها ستؤدي لتحرر أكثر وتحقيق قريب للتطلعات المشروعة وإزاحة شاملة وسريعة للموانع الظالمة التي لا مكان لها في مجتمع متحضر حداثي ودمقراطي يؤمن بالمناصفة والعدل والمساوات وقوة القانون وأولويته على عادات وسلوكات وأفكار وتصورات وقيم ومخلفات ماض مظلم لا يتردد البعض في تقديمه كذباً بأنه كان يعترف لهن بقدرهن ويكن لهن الاحترام والمساوات محاولين عبثاً المحافظة عليه وإرجاعهن لأحضانه المؤرفة حتى يتسنى لهم إعادتهن لحالة الخضوع والاستسلام صاغرات مذلولات التي عشن فيها في قرون الجهل والظلمات والظلم والقهر والاستغلال

     
لازالوا يختزلون المرأة في جسدها أو في بعض منه ولا زالوا يقايضونها بضاعة يجب حجبها واستهلاكها سراً تحت أجنحة الظلام قسراً وكرهاً لا حق لها على نفسها يخترقه المارة بنظراتهم الوسخة وبكلماتهم النابية القذرة ويحملونها مسئولية العنف والاغتصاب الذي يمارسون عليها ويفرضون عليها الصمت ويوصمونها بالعار إن هي تحدتهم وحاسبتهم عن جرمهم في حقها وبالجنوح إن تصرفت بحرية في نفسها وفي ذاتها، هناك نساء يرفضن ويقلن لا وكفى ولن نقبل بهذا بعد اليوم، هؤلاء أمهات الثورات وأخوات الانتفاضات وبنات المتستقبل وجب الوقوف بجانبهن ومؤازرتهن والإنصات لأصوات هن وإسماعها    

إن خطر التردي واقع تحاربه بعض النساء المناضلات التي تستحق منا كل التبجيل والتقدير والاحترام والدعم مقدمات تضحيات جمة من راحتهن وعلى حساب استقرارهن وأمنهن وحياتهن الخاصة خصوصاً وأن إيديولوجيات الانتكاس تتصيد النساء قبل الرجال تدمر قدرتهن على التفكير الرصين والتصور المستقيم والتقويم السليم وعلى تكوين الرأي الصائب وأخذ القرار السديد لما وحين يكون لازماً بتدجينهن وتجهيلهن وتخويفهن وإيهامهن أن قهرهن قدر ومن طبيعة الأشياء لا مرد له وبعزلهن عن مرافق الحياة العامة وعن مسئوليات تدبير الشؤون ذات التأثير الحقيقي على الأمر السياسي والإقتصادي والثقافي لبلدانهن ومجتمعاتهن مما يكسر شوكتهن ويقصيهن من ممارسة السلطة وما يترتب عنها من حرية وأنفة واستقلالية .

إن في كل عزل للنساء تهميش لهن ونقص من قدرتهن على التأثير على أمورهن وحد من حرياتهن وحقوقهن ومس بمساواتهن وبكرامتهن، إن ضمان المساوات للنساء وحماية حقوقهن وكرامتهن رهينن بتعليمهن وتثقيفهن وتحريرهن من الهيمنة الاقتصادية والاجتماعية وتمكينهن من أسباب التشريع العادل والتطبيق المستقل للقانون ومن ولوج كافة القطاعات المهنية والمجالات العمومية والمسئوليات السياسية والإدارية على قدم المساوات مع أترابهن من الرجال

مع أنه يبدوا أن شروط الأمل غير متاحة لضمان الحد الأدنى من هذه المساوات للنساء وأن المواقف أبعد ما يكون على قبول مبدء المناصفة الضروري لكل ديمقراطية واحترام لحقوق الناس، فإن النساء قادرات على خلق شروط تغيير حالة عدم التكافئ والتمييز السلبي والإقصاء المفروضة عليهن وذلك بحضورهن المستمر في الساحة المجتمعية والسياسية والثقافية وتفوقهن في فنون التفاوض والترافع وكذلك باختيارهن عدم التورط في تحالفات لا توفر تصور حلول ممكنة وقابلة للتطبيق في أفق معقول وبتجاوزهن الفعلي لحالة البكاء على ما ضاع منهن والتأسف البليد على ما هن فيه وانخراطهن في العمل الجاد لإبداع اقتراحات اجتماعية وسياسية وثقافية واضحة المعالم وخوضهن بشجاعة صراعات ومسارات تحول طبيعة العلاقات السائدة في مجتمعاتهن من علاقات تضعهن في حالة الدونية والتبعية إلى أخرى يحققن فيها ذواتهن ويتحررن من خلالها وذلك بما لهن من قدرات عالية في مجال تحليل الظواهر الإنسانية المعقدة ومن مهنية في تدبير الأزمات والتغلب عليها وعلى الإكراهات الناتجة عنها. فبعزمهن وتوكلهن على نفسهن وبمساندة الرجال الأحرار يبقى الأمل ممكناً في أن يعود ثامن مارس في السنوات القريبة وقد حققن ما يصبون إليه.

إن النساء لسن في حاجة لمن يحميهن ولا لمن يتأسف على وضعيتهن، فهن في حاجة لمشرع عادل وقادر على تحمل مسئولياته التاريخية والحضارية ولمنفذ للقوانين قوي ومتماسك ومتنور يكون المستقبل نصب عينيه لا ينجر لسيل ولا تهتز حوافره لعواء ولا لنباح ولشعب لا يضره أن يعترف بأن النساء شركاء الرجال في صنع التاريخ ولا يخجله أن تقود امرأة جيشاً يكون فيه الرجل جندياً يأتمر بأوامرها ولا يجد سوءاً ولا مانعاً ولا ضرراً في أن تأم أمرأة صلاتاً يصلي وراءها الكبير والصغير والغني والفقير والقوي والضعيف والحاكم والمحكوم ولا يرى عيباً في أن تكون امرأة حاكمة تدبر شؤون شعب وأمة يكون فيه المؤمن وغير المؤمن سواسية لا فرق بينهما إلا باحترامهما القانون وبمساهمتهما فيما فيه خير وسعادة وأمن الآخرين وما يضمن حقهم في الاختلاف وفي التعبير وفي الاختيار.   !


تعليقات القراء

أكثر المقالات تعليقاً

أخبارنا بالقسم الفرنسي

أخبارنا بالقسم الانجليزي

كريم عبدالرحيم التونسي المعروف بعبد الرؤوف

فوزالباحث المغربي عدنان الرمال بالجائزة الكبرى للابتكار من أجل إفريقيا لسنة 2015

الإعلانات الجانبية

أضف إعلانك هنا

صور عشوائية

فيديوهات عشوائية

لعبة