سنة 1789 - بدء الهجوم الفرنسي بقيادة نابليون على الإسكندرية سنة 1862 - نهاية حرب الأيام السبعة في أمريكا سنة 1910 - مولد الشاعر محمود حسن إسماعيل سنة 1917 - حكومة النمسا والمجر تعلن الحرب ضد تركيا وبلغاريا (الحرب العالمية الأولى) سنة 1961 - انتحار الاديب الأمريكى الكبير أرنست همنجواى عن 62 عاما مؤلف سنة 1966 - فجرت فرنسا قنبلة نووية في المحيط الهادي. سنة 1972 - وقعت الهند وباكستان معاهدة تدعو لنبذ القوة ضد بعضهما. سنة 1979 - عقد بمدينة فاس المغربية أول اجتماع للجنة القدس. سنة 1988 - وفاة الشيخ عبد الجليل عيسى من علماء الأزهر عن 99 عاما سنة 1990 - مصرع عدة مئات من الحجاج إثر انهيار نفق المعيصم عليهم في منطقة منى سنة 1778 - توفي جان جاك روسو المبشر بالثورة الفرنسية قبل حدوثها بـ 11 سنة. سنة 1930 - ولادة كارلوس منعم زعيم الأرجنتين وهو من أصل عربي سوري. سنة 1956 - إنشاء أول وزارة للصناعة في مصر. سنة 1993 - ألغت فرنسا حظر تصدير السلاح إلى إسرائيل والذي فرض عقب حرب عام 1967. سنة 1962 - الرئيس جمال عبد الناصر يعلن عن قيام الاتحاد الاشتراكي العربي.
كُتب بواسطة: عائشة رشدي أويس، ونُشر بواسطة:
أبابريس شوهد 10294 مرة، منذ تاريخ نشره في 2013/07/01
إن التفكير في هذه الظاهرة من منظور نفسي اجتماعي، يبرز أن المرأة بصفة عامة ليست بعيدة عن الجرائم التي أضحت مشكلة العصر الحديث.
و التي عرفت في *الآونة الأخيرة* تفاقما في عدد الجرائم الموصوفة،
وخاصة في المتاجر الكبرى، حيث ضبطت حالات متكررة متلبسة بأصناف من المسروقات الرخيصة والغالية، كما بينت الضابطة القضائية أن مجموعة من الملفات المعروضة في المحاكم تبين انتقال ظاهرة السرقة من جنح إلى جرائم،
ومن حالات انفرادية إلى عمليات مقننة تتشكل ضمن منظومة من الأساليب والقواعد المعروفة عادة في العصابات المحترفة..
وانتشار ظاهرة السرقة أصبحت مهنة النساء أكثر من الرجال.
من مختلف الفئات الاجتماعية الصغرى والكبرى، الفقيرة والغنية،وجهل النساء بالقوانين الزجرية لأفعال السرقة،
وأن *السرقة لدى النساء* تعطي مؤشرا على بعض الحالات التي تعيش في وضعيات الهشاشة والتفكك الأسري. وإن الدافعية للسرقة قد تترجم مهارات النصب والاحتيال لدى فئة من النساء اللواتي نشأن في محيط موبوء بالأمراض الاجتماعية المختلفة. مثل الدعارة والتسول والإدمان والفساد الأخلاقي.
وهذه احدى الأسباب الرئيسية لإنتشار ظاهرة السرقة لدى النساء.
ونجدأيضا أن هناك دافع آخر للسرقة...
منها الأعراض النفسية.وهذا ما تفسّره
الدراسات النفسية بعوامل داخلية مرضية مشحونة باضطرابات في مراحل الطفولة، وأزمة في البنية العاطفية.
حيث تكشف عن ضعف إرادة الشخصية اتجاه قوة العرض، وتبين أن أغلبية النساء يمتلكن رغبة في الحصول على السلع المنزلية، والمعروضات الخاصة بهن.
ومن هنا...
فان معظم النساء يحاولن تحقيق رغبات مكبوتة في طفولتهن المبكرة.
مما يجعل ضعف ذات اليد تدفع بعض الأمهات إلى إيجاد مخرج عن طريق السرقة