سنة 1942 - تشغيل أول مفاعل ذري في العالم بمدينة شيكاغو الأمريكية، بإشراف العالم الإيطالي أنيريكو فيرمي سنة 1943 - انتهاء مؤتمر طهران بين روزفلت وستالين وتشرشل سنة 1947 - معارك بين العرب واليهود في القدس عقب صدور قرار التقسيم سنة 1954 - إنشاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية سنة 1971 - قيام دولة الإمارات العربية المتحدة سنة 1979 - أحرق حوالي 2000 متظاهر ليبي مقر السفارة الأمريكية بطرابلس سنة 1990 - القوات المتمردة في تشاد تسيطر على العاصمة نجامينا بزعامة إدريس ديبي سنة 1942 - تشغيل أول مفاعل ذري في العالم بمدينة شيكاغو الأمريكية. سنة 1954 - إنشاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية . سنة 1960 - الملك فيصل عاهل المملكة العربية السعودية يقوم بزيارة تاريخية إلى إيران. سنة 1971 - قيام دولة الإمارات العربية المتحدة. سنة 1925 - الزعيم الإيطالي الفاشي موسوليني يصدر قرارا بتبني الفاشية فلسفة للنظام السياسي في إيطاليا لتحل محل الديمقراطية التي أعلن إلغاءها. سنة 1957 - الرئيس الأمريكي دويت إيزنهاور يعلن عن مشروع إيزنهاور لمقاومة الشيوعية، وذلك عن طريق تقديم مساعدات عسكرية واقتصادية لدول الشرق الأوسط لوقف أي زحف شيوعي. سنة 1991 - الجمعية العامة للأمم المتحدة تنتخب المصري بطرس بطرس غالي أمينا عاما لها، ليكون بذلك أول عربي يتولى هذا المنصب الدولي. سنة 1950 - الأمم المتحدة تعلن وصايتها على الصومال الإيطالي لمدة عشر سنوات. سنة 1960 - استقلال الصومال الإيطالي.
زارا ميراني : المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في نسخته الحالية يحتاج إلى إعادة النظر
كُتب بواسطة: مراد بلمودن، ونُشر بواسطة:
أبابريس شوهد 2114 مرة، منذ تاريخ نشره في 2012/12/10
بمناسبة مرور قرن من الزمن على ميلاد السينما الهندية التي كانت ميزة المهرجان الدولي للفيلم في نسخته الثانية عشرة بمراكش ، وفي اتصال مع الفنانة الواعدة زارا ميراني ابنة مدينة أسفي التي حضرت طقوس هذا التكريم باعتبارها درست السينما الهندية من معهد فنون الأداء والرقص التعبيري الذي يشرف عليه النجم الشهير أنوبام خير بمدينة مومباي الهندية. ضمن هذا الإطار طرحنا عليها الأسئلة التالية :
- أولا ... مرحبا بزارا ... نود منك لو سمحت أن نتعرف على تواجدك ضمن فاعليات هذا المهرجان الدولي الذي تميز هذه السنة بتكريم السينما الهندية ؟
- زارا : شكرا لك أخي مراد ولجميع القراء ... أولا لابد من التذكير بأن حضوري ضمن
هذا المهرجان لم يكن صدفة وإنما كان حبا وعشقا للسينما بشكل عام .
لقد ناضلت بعصامية يمكن اعتبارها مغامرة أو ضربا من باب المستحيل بالنسبة
لفتاة في عقدها العشرين تشد الرحال بمفردها إلى بلد أسيوي لتدرس السينما
وفنون الأداء والرقص وليس معي سوى إرادتي وعزيمتي واللغة الهندية التي
تعلمتها منذ الصغر ... تواجدي إذن كان إصرارا مني وبتشجيع من والدي
ووالدتي رغم الإكراهات التي سأوضحها فيما بعد .
- هل لنا أن نتعرف على بعضها ؟
- زارا : أولا لقد سبق لي أن راسلت إدارة المهرجان بمراكش في مناسبة سابقة حضر
فيها نجوم السينما الهندية لأشرف بلدي باعتباري أحمل دبلوما متخصصا في
السينما وفنون الأداء من مومباي وبكوني أتقن اللغة الهندية إلى جانب اللغة
الإنجليزية بطلاقة لكن مع كامل الأسف وجدت جميع الأبواب موصدة وكأنني
غريبة في بلدي في الوقت الذي يتم استقبالي في بلدي الثاني الهند بترحاب كبير
رفقة نجوم بوليود . كما حاولت هذه السنة أن أعيد نفس التجربة عبر قنوات
أخرى لكن دون جدوى .
- وكيف تمكنت من اقتحام هذا المحظور وشاهدناك وأنت رفقة نجوم بوليود بمراكش ؟ - زارا : يا أخي مراد ... لا تنسى أنه ما زال في بلادي أناس رغم قلتهم يؤمنون
بالكفاءات وأخص هنا بالذكر والتنويه الصحفي الجليل بالإذاعة الوطنية الزميل
السي سميرالريسوني الذي شجعني كثيرا وأمد لي يد العون والمساعدة لإيمانه
بالشباب إلى جانب رشيد الصباحي الصحفي المخضرم ومحمد بحيري .
بفضل هؤلاء وبفضل والدي الذي يعشق الفن أجلت سفري إلى الهند لأتواجد
بمراكش .
- ماهو تقييمك كفنانة مغربية شدت الرحال إلى بلد المهاتما لتنكب على دراسة السينما
الهندية للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش ؟
- زارا : أولا لابد من التأشير على أن السينما بصفة عامة هي مرآة المجتمع وصناعتها
تحتاج إلى الدراسة والتكوين ... فالمجتمع الذي يحتقر هذا الفن مجتمع بدون
هوية وبدون مقومات ... وقد يتساءل الكثير من الناس لماذا تغزو السينما
الهندية وجدان وعقول المغاربة ... هل لأنها تحمل في خطابها بعض مقومات
الثقافة الروحية والأخلاقية لمكونات مجتمعنا ؟
أنا شخصيا أميل إلى الجواب بالنفي لأنني كنت طالبة مغربية بالهند رفقة طلبة
آخرين أصبحوا أصدقاء لي فيما بعد رغم فارق اللغة والدين جاؤوا من ألمانيا
وفرنسا واليابان لدراسة السينما الهندية نظرا لجدارتها ومكانتها العالمية .
من هنا أفتح القوسين للتساؤل حول واقع الإنتاج السينمائي ببلادنا الذي ظل
رهين وجوه مكرورة ومملة ، حيث أضحت الهجرة إلى السينما المغربية من
طرف البعض مجرد ريع لا أقل ولا أكثر .
فمهرجان مراكش في نسخته الحالية لهذه السنة ، رغم ما له وما عليه ،
يحتاج إلى إعادة النظر ...
- كيف ذلك ؟
- زارا : أولا يجب الانفتاح على الشباب والكفاءات ، لأن هذه المرتكزات هي مستقبل
الإبداع والقوة إذا أردنا للسينما المغربية أن تتقدم ، وأن نهتم بالتكوين
والتكوين المستمر حتى على مستوى البلانين والتنظيم ، وأن يتم إنشاء معاهد
عليا لدراسة الفن السابع ... فالمفارقة في بلدي هو أن المسؤولين بنوا أحواضا
للسينما ( ورزازات على سبيل المثال ) دون خلق أسماك للسباحة في هذه
الأحواض . أضف إلى ذلك أخي مراد هذه الواقعة التي عشتها في مراكش عندما
أدليت لإدارة المهرجان بدبلوم تخصص في السينما الهندية من مومباي مكتوب
باللغة الإنجليزية قصد طلب استلام بادج ، ولكم ضحكت بمرارة عندما لم تتمكن
إحدى المسؤولات من قراءة هذا الدبلوم . سؤال يبقى مطروحا أمام إدارة هذا
المهرجان وأمام مدينة تختزل كل الثقافات . فإلى أين تسير السينما إذن في ظل
هذه العقليات ؟ سؤال ستبقى ظلاله تلاحقني أينما حللت وارتحلت ....
في سطور:
الإسم الكامل: فاطمة الزهراء ميراني
الإسم الفني: زارا
تاريخ ومكان الازدياد: 1990 بأسفي
- خريجة معهد أنوبام خير لفنون الأداء والرقص الهندي بمدينة مومباي الهندية
- حائزة على الجائزة الأولى لمسابقة شاروخان في الرقص التعبيري على مستوى الوطن العربي
-شاركت في مسرحية الأم غانداري باللغة الهندية، وبإشراف النجم أنوبام خير
-شاركت في فيلم دوار الواد الإذاعي ومجموعة من الأعمال المسرحية المغربية