سنة 1793 - إعدام الملكة ماري أنطوانيت سنة 1870 - مولد أمير الشعراء أحمد شوقي سنة 1924 - دخلت القوات السعودية مكة بقيادة عبد العزيز آل سعود، بعد انسحاب الشريف حسين إلى جدة سنة 1945 - تأسيس منظمة الزراعة والأغذية العالمية "الفاو" سنة 1939 - توقف مجلة النذير عن الصدور، وهي إحدى المجلات التي كانت تصدرها جماعة الإخوان المسلمين. سنة 1929 - تولى المارشال محمد نادر خان ملك أفغانستان. سنة 1978 - انتخب البابا يوحنا بولص الثاني للكرسي البابوي. سنة 1991 - ليفون بطرسيان يصبح رئيسا لجمهورية أرمينيا. سنة 1994 - وقعت الأردن وإسرائيل في عمان على معاهدة ترسيم الحدود وتقاسم المياه بين الجانبين.
كُتب بواسطة: نجيب خداري، ونُشر بواسطة:
أبابريس شوهد 1693 مرة، منذ تاريخ نشره في 2012/12/04
فقد المغرب الشعري والإبداعي والجمالي الفنان المسرحي والشاعر الزجال الكبير أحمد الطيب العلج الذي كان رائداً مؤسساً في المسرح كما في القصيدة الغنائية والزجلية.
وقد طور أحمد الطيب العلج، عضو بيت الشعر في المغرب، الأغنية المغربية إلى جانب ثلة من خيرة شعراء العامية وفي مقدمتهم حسن المفتي وعلي الحداني... فهو لم يكن كاتب كلمات،بل كان شاعراً في قصائده الغزيرة التي تغنت بها أجمل أصوات المغرب. ومن أشهر تلك القصائد: "مانا إلا بشر"، "وعلاش ياغزالي" ...
أما العمل المسرحي، فقد مارسه أحمد الطيب العلج، كمؤلف ومخرج وممثل، بروح الشعر. كان ينخرط في اللحظة المسرحية بكل كيانه، وجسده، ومدخراته الثقافية والاجتماعية، ومرجعياته الثرية في الشعرية الشفوية... وقد نحت حضوره الإبداعي المسرحي بعصامية نادرة، وبحرص شديد على الخصوصية المغربية، وخاصة في مسرحياته المقتبسة من فضاءات موليير ومن شخصية جحا؛ ومنها أعمال منشورة: دعاء للقدس(1980)، بناء الوطن(1988)، السعد(1986)، جحا وشجرة التفاح...
وقد سبق لبيت الشعر في المغرب أن احتضن شعرية أحمد الطيب العلج في لحظة تكريم جديرة بمكانته الرمزية وقيمته الاعتبارية المتميزة. ونستحضر باعتزاز، أنه كان نشيطاً في برامج البيت، داعماً لها، منخرطاً في أفقها الشعري والجمالي الرحب.