سنة 1830 -احتلال فرنسا للجزائر سنة 1964 - اسقلال الاردن سنة 1985 - محاولة انقلاب فاشلة في غينيا. سنة 1989 - قرر مكتب المقاطعة العربية لإسرائيل التابع لجامعة الدول العربية إلغاء قرار مقاطعة مصر الذي اتخذ عام 1979 سنة 1992 - وفاة الممثلة الأمريكية جورجيا براون عن 57 عاما سنة 1921 - مولد عالم البيئة المصري محمد عبد الفتاح القصاص. سنة 1923 - الاتحاد السوفيتي يتبنى أول دستور للجمهوريات الاشتراكية. سنة 1937 - لجنة بريطانية تؤكد أن الوصاية على فلسطين لا يمكن أن تستمر واقترحت هذه اللجنة تقسيم أرض فلسطين إلى دولتين عربية ويهودية مع ضرورة وجود وضع خاص للأماكن المقدسة. سنة 1940 - تم اغتيال السياسي السوري عبد الرحمن شهبندر، وهو من رواد الحركة القومية العربية ومؤسس حزب الوحدة السوري. سنة 1946 - ولد الرئيس الأمريكي ( جورج بوش ) الابن ذلك الرئيس الأمريكي الذي وقعت في عهده أحداث الحادي عشر من سبتمبر. سنة 1961 - تم انتخاب السيد آدم عبد الله عثمان رئيسا لجمهورية الصومال. سنة 1961 - أطلقت إسرائيل أول صاروخ لها «شاميت ـ 1». سنة 1975 - استقلال جزر القمر. سنة 1989 - اعتقلت القوات المسلحة السودانية الصادق المهدي رئيس الوزراء الأسبق.
كُتب بواسطة: احسان ام حمادة، ونُشر بواسطة:
أبابريس شوهد 2829 مرة، منذ تاريخ نشره في 2014/09/02
صراع خفي بين أجهزة الدولة والحزب الحاكم مما سيفرز خلال الأيام المقبلة مفاجآت قد تعصف بالعديد من رموز النظام وخفافيش المخابرات وهذا يبرره الاهتمام الواسع للعديد من الخبراء ووسائل الإعلام الأمريكية من مراقبة كل الأوضاع وبانشغال أكيد
النظام من خلال تحركاته القمعية، يحارب من اجل أبعاد كل رياح التغيير وإبقاء شيوخ النظام في كل مراكز القرارات وعدم تشبيب الأجهزة الحاكمة والفعلية داخل قصر المرادية وهذا كلام يؤكده أحد الخبراء الأمريكيين الذي قال :
“الأمر يتعلق بالتأكيد بحرب بين القادة الجزائريين، في السبعينات من عمرهم، على انتزاع السلطة، وهي حرب تنضاف إلى حالة التحلل المتواصل للنظام الذي يوجد على حافة الهاوية، في وقت يتشكل فيه غالبية الشعب الجزائري من الشباب”.
إدن الجزائر ورغم "ماكياجات" الإعلام الرسمي التابع للأجهزة الجزائرية تعيش حالة إفلاس سياسي مرتقب وتوكده حالة شيخوخة الحكومة الجزائرية وعدم ثقتها في أي تحول سياسي يمكن ان تسوقه وجوه شابة خارجة من الحزب الحاكم أو من أحزاب متفرعة من تحت أوامر وزارة الداخلية
لكن المتتبع للشأن الجزائري منذ الاستقلال ، يلاحظ تغييب تام لعنصر مهم لكن مغيب تماماً في كل دواليب القرار الخاصة بالشأن الجزائري وهنا يطرح سؤال دات أهمية : هل دولة الجزائر تعيش بدون شعب؟ هل الشعب الجزائري يحتاج إلى صدمات كهربائية ليستيقض من أوهام خدر بها منذ الاستقلال وعلى سبيل المثال : الشعب يشارك في كل قرارات بناء الدولة العضمى الجزائر،طبقا للدستور الشعب يسير نفسه بنفسه!!،عائدات البترول والغاز توزع بالتساوي على الشعب!!!حداري أنكم ياجزائريون محاطون بالأعداء .....
رزمة من الأكاذيب والتي للأسف صدقها هذا الشعب المغلوب عن أمره ليترك المجال لمجموعة تواصل اغتصاب شعب بأكمله وثرواته بدون استثناء.
وهنا الشعب المسكين لوحده من يدفع ثمن المشاكل المتتالية من اقتصاد يسير على غير هدى إلى تدني مستوى وجودة التعليم، والذي يمكن أن يعرض مستقبل البلاد، واستقرارها أيضا، للخطر وعلى رغم
توفر الثروة النفطية بالجزائر، فإن السكان يعانون من التضخم وارتفاع معدلات الجريمة وانعدام الفرص. ويأسف الاقتصاديون للركود الاقتصادي والبيروقراطية الخانقة التي جعلت الجزائر واحدة من البلدان حيث من الصعب جدا القيام باستثمارات بها دون تجاهل ذلك التقتيل العرقي بمنطقة المزاب وأيضاً تلك الاضرابات المتكررة وأعمال شغب التي تندلع باستمرار بكافة أنحاء البلاد. البطالة رسميا تبلغ معدل 10 بالمئة، لكنها في الواقع تصل حتى 30 بالمئة
الشعب الجزائري مطالب للقيام بمراجعة نقدية وتصالحية أولا مع نفسه ومع دول الجوار ليستطيع إنقاذ دولة طالما حلم شعبها في الحصول على استقلال تام ،المساهمة في تسيير دواليب الحكم، معرفة حقيقة مداخيل ثرواته،نشر مبادى الحرية والديمقراطية ،تقوية التنوع الإثني والثقافي بين مكونات الشعب الجزائري، تصحيح ومحاربة أطماع نظام اتجاه دول الجوار ، التصالح ومد يد الأخوة والتسامح بين دول الجوار، معرفة ان للجزائر أصدقاء وليس أعداء كما تتفوه به أبواق النظام....الخ
الجزائري يمكن ان يعيش حرا،كريما،وبأنفه لكن لو يعرف كيف يوقف آلة التطاحنات الخفية والسرية بين أجهزة الحكم لكن متى؟كيف؟
الجواب لديك أيها الشعب الغيور والثواق للحرية والمساواة