الرئيسية | شجرة الموقع | إحصائيات | قائمة الأعضاء | سجل الزوار |إنشاء حساب | اتصل بنا        maroc france        
عضوية جديدة؟
للتواصل مع الموقع | شروط الإستخدام | نهج الخصوصية | أعلن معنا
Loading...
الشرق الأوسط |دولي |عربي |سياسة |إقتصاد |صحة |ثقافة وفنون |رياضة |الأسرة و المجتمع |علوم وتكنولوجيا | صحافة |ملفات وتقارير |أخبار محلية |أخبار عامة |غرائب وعجائب |مقالات |صور |فيديو
جديد الموقع:
بحث متقدم

أبواب الموقع

قائمة المراسلة


حالة الطقس

booked.net

حكمة

خير الكلام ما قل و دل

تحويل التاريخ

اليوم: الشهر:

السنة:
من الميلادي إلى الهجري
من الهجري إلى الميلادي

حدث في مثل هذا اليوم

سنة 1982 - عيد تحرير سيناء
سنة 1792 - وضع نشيد الثورة الفرنسية "المارسيلييز"
سنة 1979 - تمت وثائق التصديق على معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل
سنة 1982 - تم استعادة سيناء بالكامل
سنة 1512 - تولي السلطان سليم الأول عرش الدولة العثمانية خلفا لأبيه بايزيد الثاني الذي تنازل له عن السلطة.
سنة 1684 - البندقية تعلن الحرب على الدولة العثمانية.
سنة 1908 - وفاة المفكر المعروف قاسم أمين صاحب كتاب تحرير المرأة، والمرأة الجديدة.
سنة 1964 - إعلان دستور سوريا المؤقت.

صحة جسمك

 سنتيمتر  
 كيلوجرام    
 سنتيمتر  
 سنتيمتر  
النوع: ذكر       انثى

مستوى النشاط
منعدم محدود عالي

مواقع صديقة

الوكالة العربية للصحافة أپاپريس - Apapress مقالات أخبار و إعلام الأديبة الفلسطينية سمر حجازي تشارك في إحياء ذكرى سقوط مدينة اللد.

الأديبة الفلسطينية سمر حجازي تشارك في إحياء ذكرى سقوط مدينة اللد.

كُتب بواسطة: سمر حجازي - فلسطين، ونُشر بواسطة: أبابريس
شوهد 2135 مرة، منذ تاريخ نشره في 2013/07/20
في ظروف النكبة التي تؤرخ لسقوط فلسطين في يد العصابات الصهيونية ، عرفت مدن فلسطين مسارات مختلفة ، يوحدها مصير السقوط و تختلف في طريقة حدوثه ، حتى أصبح لكل مدينة ذكرى مؤلمة خاصة بها ، تحييها في يوم محدد ، تسترجع فيها آلامها و أحزانها ، و تذكر الأجيال الجديدة بالمأساة ، حتى لا تنسى أبدا أن بلدها قابع تحت الاحتلال .
في هذه الأيام تحل ذكرى سقوط مدينة اللد ، و قد أحيت الكاتبة الفلسطينية سمر حجازي هذه الذكرى بكتابة مقال أدبي ، بثت فيه لواعجها و ذكريات مدينتها ، مدينة اللد التاريخية.و كان من المفترض أن يقام حفل بهذه المناسبة تشارك فيها الأديبة بهذه الورقة لولا أحداث "برافر" الأخيرة  حالت دون ذلك، وهي الأحداث التي انتفض فيها الفلسطنيون ضد قرار تهجير البدو و االاستلاء على أراضيهم. وقد تحدثت حجازي في هذا المقال عن مدينتها و كتابها الجديد " جدار الحرية " و القصة القصيرة جدا و عن حب المغاربة لفلسطين .


نبذة مختصرة عن مدينة اللد:
تقع مدينة اللد في جنوب شرق مدينة يافا وفي شمال شرق مدينة الرملة .تبعد عن مدينة القدس ما يقارب 50 كم.و تعتبر من المدن الكنعانية القديمة جدا والتي كانت شاهدة على أحداث جسيمة مرت بها المنطقة ،فقد احتلها الفراعنة لردح من الزمان ، ثم بسطت عليها الإمبراطورية الرومانية نفوذها ، و استمر ذلك الوضع إلى أن فتحها المسلمون على يد عمرو بن العاص في عهد خلافة عمر بن الخطاب.
شن عليها الصهاينة هجوما شرسا في يوم الأحد 11 تموز 1948 بعد أن خفق العدو في السيطرة عليها في محاولات سابقة وقد كان عدد سكان العرب آنذاك 19000حوالي ، و قد تم طرد أغلبهم منها، فلم يبق منهم فيها آنئذ سوى  1052.نسمة.
يبلغ عدد سكان اللد حسب الإحصائيات الأخيرة لعام 2011 : 70.270 نسمة 69.5%  منهم يهود و23.6% عرب و7.2 من قوميات مختلفة.

المقال:
استيقظت هذا الصباحِ وأنا مشدودةٌ برغبةٍ قوية ٍتلح علي للقيام من سريري دون أن أسمح للنوم بأن يراوغني. شريط من الذكريات يفرض علي نفسه ، ذكريات بعيدة سحيقة في بعدها و أخرى أقرب إلي من حبل الوريد.. خرجت لتوي أطوف شوارع المدينة عازمة على زيارة معالمها التاريخية والحضارية. ذكرى سقوط مدينتي هو ما حرك ساكنا في دواخلي و حق له أن يتحرك.. قضيت النهار أجول في دروب المدينة  وشوارعها والعرق يتفصد من جسمي، كنت أشعر بين الفينة والأخرى بنفحات تدغدغ سحنتي ، أتلقفها مع هبوب ريح باردة منعشة تحمل معها حفنة من الماضي و حزمة من الذكريات. أشعر بها تعرش في القلب كلما مررت بأحد المعالم العريقة . بداية مررت بالمسجد العمري ، ثم عرجت على كنيسة جورجيوس حتى وصلت خان الحلو الذي أيقظني من حلمي المتأرجح ليلقي بي في أحضان يقظة يداعبها الحنين والأمل. وقفت مشدوهة حين شرعت غرف الخان وأعمدته الصماء تروي لي حكايات نزلائه التجار الذين اتخذوا لردح من الزمن هذا المكان محطة استراحة لهم. خيم على المكان جو من الرهبة، تعملق حنيني إلى الماضي وبكثير من الخشوع و غير قليل من الحسرة لملمت الحكايات ووضعتها في جعبتي، ألقيت بجسمي على الأرض باسترخاء وأسندت رأسي على أحد الجدران، ألعق جرجا خفيا أبى أن يندمل وأنا أتلمس صدعا كبيرا في الجدار ،يشبه صدعا في النفس ،أخذ يزداد اتساعا كلما أثقلت على النفس الذكرى و امتزجت بحسرة متجددة لا تمل من تجديد نفسها في كل لحظة وآن.
دون إرادة مني مددت يدي نحو حقيبتي الجلدية . أخرجت كتابا من حقيبتي وأطلت النظر إلى صورة الجدار التي رسمت على غلافه.فتناسل في الذهن كثير من الأسئلة :ترى هل الحرية تقبع خلف الجدار وما علينا إلا أن نقفز إلى الناحية الأخرى لنحققها؟ أم أنها محاطة بجدار سميك في شكله فارغ في عمقه؟ أو ربما هو جدار وهمي فقط؟ وفي كل الحالات ما علينا سوى أن نهدمه لنرتقي إلى الحرية. تداعت في نفسي حينئذ كلمات محددة من قبيل الأسر و الاحتلال و الجدار و الحرية .. نعم جدار الحرية هو بالضبط عنوان كتابي الذي صدر مؤخرا في المغرب، يحمل بين دفتيه قصصا قصيرة جدا قام بتقديمها الأديب المغربي مصطفى لغتيري وترجمها إلى الفرنسية المترجم المغربي حسن الغافل.لقد ظهر هذا الجنس الأدبي منذ زمن بعيد إلا أنه لم يحظ بالرواج الذي حظي به في الفترة الأخيرة فلقد كتب قصصا قصيرة جدا كل من أنطوان تشيخوف الروسي و نجيب محفوظ و جبران خليل جبران ، و أبدع على الخصوص فيها السوري زكريا تامر و قد نضجت القصة القصيرة جدا في أمريكا اللاتينية و ظهرت مختارات لها و كتب نقدية كثيرة عنها ، و في الوطن العربي كانت الريادة في هذا الجنس لسوريا ، لكن أدباء المغرب هم الذين يحملون اليوم المشعل ، و قد أتيحت لي الفرصة للمشاركة في أحد مهرجاناتها و لمست عن قرب الاهتمام الذي يولونه لها. في الحقيقة لم تكن القصة القصيرة جدا وحدها من غرف من حب المغاربة فقد كان حبهم لفلسطين والإنسان الفلسطيني على العموم يفوق أي تصور كنت قد كونته في مخيلتي .يهم. فما زالت أنغام النشيد الوطني الفلسطيني  الذي تلا مباشرة عزف النشيد الوطني المغربي يدغدغ سمعي حتى هذه اللحظة. في تلك الأثناء تحديدا وبقدر ما تأثرت من رهبة النشيد شعرت بالحرمان من حقي بممارسة وطنيتي. وها أنا في هذه الأمسية أعود في الزمن إلى تلك اللحظات التي لا يخدشها سوى ذاك الصدع في الجدار،الذي تلمسته بكثير من الحسرة ، بعدها أدخلت كتابي إلى حقيبتي وانتشلت نفسي من حزني وعدت إلى البيت مخلفة ورائي صدعا في جدار الحرية ينتظر أن يرمم ، و حتما سترممه سواعد أبناء هذا الوطن الشامخ آنا أو استقبالا.


تعليقات القراء

أكثر المقالات تعليقاً

أخبارنا بالقسم الفرنسي

أخبارنا بالقسم الانجليزي

كريم عبدالرحيم التونسي المعروف بعبد الرؤوف

فوزالباحث المغربي عدنان الرمال بالجائزة الكبرى للابتكار من أجل إفريقيا لسنة 2015

الإعلانات الجانبية

أضف إعلانك هنا

صور عشوائية

فيديوهات عشوائية

لعبة