الرئيسية | شجرة الموقع | إحصائيات | قائمة الأعضاء | سجل الزوار |إنشاء حساب | اتصل بنا        maroc france        
عضوية جديدة؟
للتواصل مع الموقع | شروط الإستخدام | نهج الخصوصية | أعلن معنا
Loading...
الشرق الأوسط |دولي |عربي |سياسة |إقتصاد |صحة |ثقافة وفنون |رياضة |الأسرة و المجتمع |علوم وتكنولوجيا | صحافة |ملفات وتقارير |أخبار محلية |أخبار عامة |غرائب وعجائب |مقالات |صور |فيديو
جديد الموقع:
بحث متقدم

أبواب الموقع

قائمة المراسلة


حالة الطقس

booked.net

حكمة

ليس كل ما يلمع ذهباً

تحويل التاريخ

اليوم: الشهر:

السنة:
من الميلادي إلى الهجري
من الهجري إلى الميلادي

حدث في مثل هذا اليوم

سنة 1830 -احتلال فرنسا للجزائر
سنة 1964 - اسقلال الاردن
سنة 1985 - محاولة انقلاب فاشلة في غينيا.
سنة 1989 - قرر مكتب المقاطعة العربية لإسرائيل التابع لجامعة الدول العربية إلغاء قرار مقاطعة مصر الذي اتخذ عام 1979
سنة 1992 - وفاة الممثلة الأمريكية جورجيا براون عن 57 عاما
سنة 1921 - مولد عالم البيئة المصري محمد عبد الفتاح القصاص.
سنة 1923 - الاتحاد السوفيتي يتبنى أول دستور للجمهوريات الاشتراكية.
سنة 1937 - لجنة بريطانية تؤكد أن الوصاية على فلسطين لا يمكن أن تستمر واقترحت هذه اللجنة تقسيم أرض فلسطين إلى دولتين عربية ويهودية مع ضرورة وجود وضع خاص للأماكن المقدسة.
سنة 1940 - تم اغتيال السياسي السوري عبد الرحمن شهبندر، وهو من رواد الحركة القومية العربية ومؤسس حزب الوحدة السوري.
سنة 1946 - ولد الرئيس الأمريكي ( جورج بوش ) الابن ذلك الرئيس الأمريكي الذي وقعت في عهده أحداث الحادي عشر من سبتمبر.
سنة 1961 - تم انتخاب السيد آدم عبد الله عثمان رئيسا لجمهورية الصومال.
سنة 1961 - أطلقت إسرائيل أول صاروخ لها «شاميت ـ 1».
سنة 1975 - استقلال جزر القمر.
سنة 1989 - اعتقلت القوات المسلحة السودانية الصادق المهدي رئيس الوزراء الأسبق.

صحة جسمك

 سنتيمتر  
 كيلوجرام    
 سنتيمتر  
 سنتيمتر  
النوع: ذكر       انثى

مستوى النشاط
منعدم محدود عالي

مواقع صديقة

الوكالة العربية للصحافة أپاپريس - Apapress مقالات أقلام حرة الكعبه الناصريه

الكعبه الناصريه

كُتب بواسطة: مصر - السيد محفوظ، ونُشر بواسطة: أبابريس
شوهد 1570 مرة، منذ تاريخ نشره في 2013/07/19
ربما لا يعلم الكثير اننا لدينا كعبه فى مصر ! نعم كعبه مثل الكعبه المشرفه يفد اليها الحجاج ، مع الفارق بأن الكعبه فى مصر ليست  مشرفه مثل بيت الله الحرام ،  وصدق او لا تصدق ان الكعبه المشرفه يذهب لها الحجيج مره واحده فى العام ، فى حين ان الكعبه المصطنعه فى مصر يذهب لها حجاجها مرتان فى العام مره فى 15 يناير  والثانيه فى 25 سبتمبر  ، 15 يناير 1918  ذكرى مولد جمال عبدالناصر و25 سبتمبر   1970 ذكرى وفاته ، وقبل ان يتهم كاتب هذه السطور بالشطط او الكفر ولعياذ بالله  ، ربما لا يعلم الكثير ايضا ان جمال عبدالناصر هو اله ! نعم عزيزى القارىء اله ! هكذا كان فى عصره ، ومع ان الكثيرين تابوا الى الله وعادو الى صوابهم  ، الا انه حتى بعد مماته مع ان الاله لا يموت الا انه بقى عدد غير قليل يتعبدوه ،  ويسبحون بحمده اناء الليل واطراف النهار  ولا ابالغ اذا جاء علينا يوم من الايام وكتب فى بطاقة تحقيق الشخصيه  امام خانة الديانه  ( ناصرى ) ، والذى يحيرنى ! اذا كان حجيج عبدالناصر الذين يطوفون حول قبره فى ذكرى ميلاده وذكرى وفاته اين يذهبون حينما يأتى 5 يونيو ذكرى نكسة 67 او يوم 29 اغسطس ذكرى اعدام الشيخ الجليل سيد قطب فى عام 66  او26 سبتمبر ذكرى حرب اليمن التى فقدت فيها مصر زهرة شبابها وابيد فيها الجيش المصرى عندما ارسله عام 62 الى مستنقع اليمن
كنت اتمنى وانا اشاهد مبارك خلف القضبان يحاكم ، ان يتم اخراج عظام عبدالناصر من قبره ليحاكم مع مبارك  و نقوم بطحن هذه العظام ونقوم بنثرها فى البحر حتى لا يكون لا اثر فى تربة بلادنا ، انا اعرف ان هذا حرام شرعا وانه لا يجب انتهاك حرمة القبر ، ولكنه شىء جاثم على صدر كاتب هذه السطور يريد ان يخرجه ، وبعد ان تصدر المحكمه حكم ادانة عبدالناصر لتظهر حقيقة هذا الطاغيه ، الذى ما زال يذكر فى كتب تاريخنا وفى اعلامنا انه البطل والاسطوره ورمز الكرامه ، ولأن التاريخ مهما زيف فالتاريخ الحقيقى والاصيل لا يموت وسيظهر فى يوم من الايام ويمحوا الزيف
 عبدالناصر الذى انفرد بالسلطه بعد قيام انقلاب للجيش فى 23 يوليو 52 سرعان ما ايده الشعب والتف حوله اعتقادا منهم  ان الجيش سوف يقيم جمهوريه ديمقراطيه ويسلم السلطه الى حكومه مدنيه ، ولكن عبدالناصر انفرد بالسلطه بعد صراع مع اللواء محمد نجيب الذى كان يريد ان يسلم الجيش السلطة الى حكومة ديمقراطية منتخبة ويعود الى ثكناته و انتهى الصراع باعتقال نجيب فى فبراير 54 ودخل عبدالناصر فى صراع مع جماعة الاخوان المسلمين حسم لصالحه بعد تمثيلية حادث المنشيه فى 26 اكتوبر 54 ، واستفرد عبدالناصر بالسلطه تماما حتى زملاؤه فى مجلس قيادة الثوره تخلص منهم الواحد تلو الاخر ولم يبق منهم بجواره الا من كان يضمن ولاؤه ، قام بحل جميع الاحزاب السياسيه والنقابات ومشروع دستور 54 الذى كان يجرى اعداده تخلص منه واصبحت مصر بلا برلمان او دستور او احزاب ، فقط قبضة يد عبدالناصر تحكم كل شىء ، وخضعت مصر لتجارب عبدالناصر الذى خدع نفسه واوهم نفسه بأنه فارس مغوار مثل صلاح الدين الايوبى سيلتف العرب من حوله وسيمتطى صهوة جواده ويشهر سيفه ويهب لنجدة المظلوم ويذهب بجيوشه لتحرير القدس ، وفى 5 يونيو 67  فوجىء الجميع ان هذا الفارس المغوار ما هو الا  فارس ضعيف وان شئت قل عبيط يمتطى حصان اعجف ويمسك فى يده سيفا خشبيا ، ويمكن القول ان عبدالناصر مات بعد النكسه وليس عام 70 فهذه الثلاث سنوات التى بقى فيها بعد النكسه كان  شبحا ، بعد ان اكتشف الوهم الذى كان يعيش فيه وانه دمر الامه العربيه بأكملها التى ما زالت تعانى من ويلات النكسه للأن   
هؤلاء الذين يألهون عبدالناصر ، ويتلون انجازته مثل بناء السد العالى وانشاء التلفزيون وتأميم قناة السويس والاصلاح الزراعى ، ونسوا هؤلاء ان هذه الانجازات ليس مقياس والا كان قدس الشعب الماليزى مهاتير محمد لأنجازته التى نقلت ماليزيا نقله حضاريه وبعد ان ادى رسالته ترك السلطه ورحل ( تولى رئاسة ورزراء ماليزيا من عام 1981 الى عام 2003 وفى عهده وارتفع متوسط دخل المواطن الماليزي من 1247 دولارا في عام 1970 إلى 8862 دولارا في عام 2002، اي ان دخل المواطن زاد لاكثر من سبعة امثال ما كان عليه منذ ثلاثين عاما، وانخفضت نسبة البطالة إلى 3%   )  او قام السنغافوريين بعبادة لى كوان يو ( الذى حول سنغافوره من جزيره مقفره الى دوله عصريه تمتلك الان تاسع اعلى احتياطى نقدى فى العالم  وبلغ ناتجها المحلى فى 2011  حوالى 300 مليار دولار رغم ان تعداد سكانها لا يزيد عن 5 مليون نسمه ) ، ثم كم من التضحيات قدمتها مصر مقابل هذه الانجازات المزعومه ، قائمه طويله من الفشل السياسى والاقتصادى والعسكرى والاجتماعى ، سياسيا عبدالناصر لم يجعل للسياسه فى مصر سوى عنوان واحد وهو الديكتاتوريه ، قبل عبدالناصر فى عهد الملكيه كانت فى مصر ليبراليه وان كانت منتقصه  فقد شهدت مصر تجارب ليبراليه رائعه ابرزها الانتخابات البرلمانيه فى 1924 والتى تمخضت عن دستور 23 ولكن ضيق الملك فؤاد ومن بعده فاروق كانوا يضيقوا ذرعا بالدستور الذى كان يقيد كثير من حريتهم فكانوا يلجأون الى الكثير من الحيل للتخلص من دستور 23 والتخلص من الحكومات المنتخبه وجلب حكومات مواليه وكانت مصر تملك احزاب قويه مثل الوفد والاحرار الدستوريين وبالرغم ما يؤخذ على هذه الفتره الا انها شهدت تجارب ليبراليه لم تشهدها مصر من ان تولى عبدالناصر الحكم فأطاح بجميع الاحزاب وتخلص منها  اما البرلمان فقد شهد عهده اربعة مجالس للأمه خلال سنوات 1957 ، 1960 ، 1964 ، 1969 منها ثلاثة مجالس بالانتخاب ومجلس واحد بالتعيين ، وتشكلت جميعها فى ظل تنظيم سياسى واحد ، وهو الاتحاد الاشتراكى العربى الذى كانت عضويته شرطا للترشيه فى انتخابات مجلس الامه ،  وكانت هذه المجالس مثل عدمها اما الدستور فى عهد عبدالناصر فلا يخرج عن كونه كذبه من اكاذيب عبدالناصر وان شئت قل اضحوكه ، عندما قامت الثوره كان دستور 23 هو المعمول به وسقط بمجرد اعلان الجمهوريه واصدر اعلان دستورى فى فبراير 53 وتشكلت لجنه لاعداد دستور للبلاد وتم بالفعل اعداد دستور عرف بدستور54 ولكنه لم يأتى على هوى عبدالناصر لأنه سينقل البلاد الى الديمقراطيه والقى به فى  سلة المهملات  وتوالت بعد ذلك اصدار الدساتير مثل دستور 56 الذى الغى بسبب الوحده مع سوريا وصدر دستور مؤقت فى 58 وبعد الانفصال مع سوريا صدر اعلان دستورى فى 62  ثم يصدر دستور مؤقت فى 64 وظل هذا الدستور معمول به حتى صدور الدستور الدائم فى عهد السادات فى عام 71 ، واذا اضفنا الى باب مغامرات عبدالناصر السياسيه ، تجربة الوحده الفاشله مع سوريا التى لم تستمر سوى 3 سنوات من 58 الى 61 ويقال ان عبدالناصر عندما ذهب الى سوريا بعد ان اصبح رئيسا للجمهوريه العربيه المتحده وقابله الشعب السورى بحفاوه بالغه وهتاف وتصفيق  تضايق جدا لأن المصريين لم يهتفول له بحراره مثلما فعل السوريين وقال لمرافقيه :  لماذا لا يهتف لى المصريين هكذا ، واذا اضفنا ايضا دخوله الدائم فى صراعات دوليه واقليميه لم تجنى مصر منها سوى الدمار والخراب ، مناطحته الدائمه للولايات المتحده خاصة والغرب عامة وكأن مصر اصبحت دوله عظمى وليست دوله وليده ما زالت تحبو على الارض ، وعداؤه للسعوديه بحجة انه يقاوم الملكيات المستبده وكأنه رجل ديمقراطى يحكم دولة ديمقراطية ، لقد كان عبدالناصر مريضا بمرض العظمه وتوهم انه بأستطاعته ان يحكم العالم  ، تشير الكثير من تصرفاته انه كان شخصيه    بارونيه ( البارونيا هو الشخص الذى يشعر بالاضهاد بداخله نتيجة لشعوره بالعظمه التى تشعره بأن الكل يغار منه ويكون مقنعا لدرجة انه يصعب مرضه ويعمل على ان يسير الجميع وراؤه ويعمل وفقا لغايته ومشيئته ) وان لم يكن مريضا ما كان اقدم على اقحام الجيش المصرى فى حرب اليمن عام 62 وهى جريمه بكل المقاييس لا يقدم عليها سوى شخص مجنون لا يكترث بأبادة ابناء وطنه فى ارض غريبه عنهم لا علاقة لهم بما يدور فيها ، لقد دمر الجيش المصرى فى اليمن وتكبدت مصر فيها خسائر ماليه ويؤكد البعض  ان مصر كانت على وشك الافلاس بهذه الحرب وتبددت ثروة مصر فيها ، المضحك ان عبدالناصر دخل هذه الحرب لمناصرة الجمهوريين ضد الملكيه المستبده - ضد الملكيه المستبده اريد ان اكررها الف مره  - لا اجد كلمات سوى ان اصف هذا الرجل المريض الواهم سوى انه مجنون دمر بلده وبسببه ظلت مصر تخضع للفساد والديكتاتوريه لمدة 60 عام ، واذا تحدثنا عن الحريات السياسيه فيكفى ان نشير الى ما كان يتعرض له معارضى عبدالناصر خاصة جماعة الاخوان المسلمين فى المعتقلات على يد جلادين من امثال حمزه البسيونى وتروى الكثير من الروايات على ما كان يتعرض له المعتقلون قتل وتعذيب ، ووصل ظلم هذا الطاغيه الى اقدامه على اعدام الشيخ سيد قطب فى 29 من اغسطس عام 1966 رغم توسلات العديد من زعماء العالم له بألا يقدم على مثل هذا العمل وقد ارسل له ملك السعوديه خطابا له ليلة حكم الاعدام يرجوه بألا يعدم الشيخ الجليل ، وبعد ان قرأ الخطاب قال لسكرتيره نفذوا حكم الاعدام فى الفجر ثم اعطنى  الخطاب فى الظهر واعتذر للسعوديين بأن الخطاب وصل الرئيس متأخرا ، ولم يعلم الطاغيه ان هذا الاعدام سوف يكون لعنه تحل عليه وما هى الا شهور قليله حتى جاء انتقام الله منه ومناه بهزيمة 67
اقتصاديا : لقد اخضع عبدالناصر مصر للتجربه الاشتراكيه فقام بتأميم ممتلكات القطاع الخاص سواء كانوا اجانب او مصريين ، وانشأ العديد من المصانع لسد احتياجات الشعب واسند قيادة هذه المصانع والشركات المؤممة الى ضباط الجيش واهل الثقة مما جعلها بؤر للفساد والمحسوبيه والرشوة  ،  لقد كانت اشتراكية عبدالناصر خرابا على مصر ما زالت تعانى من ويلاتها حتى اليوم ، كانت الدوله مسئوله عن المواطن من المهد للحد كانت الدولة هى الصانع والتاجر والسوق والمعلم والمصدر والمستورد والمستشفى ، لقد بدد عبدالناصر ثروة مصر فى تجاربه ومغامراته يقول السادات فى كتابه البحث عن الذات بعد  ان اصبح رئيسا لمصر ( كانت التركه التى ورثتها اقتصاديا اسوأ بكثير من التركه السياسيه فاستقلال اى بلد حر هو فى حقيقته استقلال اقتصادى وليس الشعارات السياسيه ، كنا قد نقلنا بغباء شديد النمط السوفيتى ونحن نسير على الخط الاشتراكى رغم اننا كنا نفتقر الى الموارد والامكانيات وتراكم رأس المال , ففى سنة 1952 عندما استلمنا ميزانية مصر كانت 200 مليون جينه تركها لى عبدالناصر 2000مليون جينه ، ولكنها لم تكن هذه الزياده الا على السطح فقط اما فى الاعماق فالمسأله تختلف تماما... فعندما تم تمصير البيوت الاجنبيه فى مصر انعكس هذا الحال على الوضع الاقتصادى فى مصر .... وكان لنا فى هذا الوقت ايضا ارصده مقدارها 400 مليون جينه استرلينى ودائع فى انجلترا ... وهكذا فى بداية عام 57 بعد الافراج عن ودائعنا فى لندن وتأميم جميع البيوت الاجنبيه عندنا كنا فى اروع اوضاعنا الاقتصاديه ... ومن هنا بدأ القطاع العام بالاموال والمؤسسات التى مصرت ولم تكن تقل فى مجموعها عن الف مليون جينه .... ولو كان البدء سليما لكنا الان دوله عظمى ....ففى سنة 61 صدرت قوانين التأميم... وكان من الممكن ان ينطلق اقتصادنا بالقطاع العام مع تشجيع القطاع الخاص الى افاق هائله  لأن المنافسه بين الاثنين فى صالح بناء  اكبر واندفاع اعظم ، ولكن الذى حدث هو ان التطبيق الاشتراكى بدا يتجه الى الماركسيه فأصبح اى عمل حر رأسماليه بغيضه واصبح القطاع الخاص استغلالا ولصوصيه فأختفى تماما نشاط الافراد مما استتبع سلبيه رهيبه من جانب الشعب اعانى منها الى اليوم وصلت الى ان اصبحت الدوله مطالبه الى جانب التخطيط وادارة السياسه بتوفير البيض والدجاج ومئات من الحاجات التى كان يمكن ان يوفرها الافراد                     ولقد كان من نتيجة هذا ان اصبح الشعب يعتمد على الدوله فى كل شىء ..... الاكل والوظيفه والسكن والتعليم فما دامت الدوله اصبحت اشتراكيه فعليها ان توفر للمواطن كل ما يتطلبه دون اى جهد ايجابى منه ... وهذا الانكماش هو زاوية الهبوط الى الهاويه)) هذا هو كلام السادات عن  وضع مصر الاقتصادى بعد رحيل عبدالناصر وعن تطبيق الاشتراكيه  وما جلبته من خراب لمصر        عسكريا يكفى ان نتذكر نكسة 67 لنعرف مدى ما حققه عبدالناصر من انجازات وقبل ان نتحدث عن حرب 67 نتحدث عن حرب 56 وحرب اليمن ، كما ذكرنا ان عبدالناصر كان يعتقد نفسه اقوى رجل فى العالم ولم يكن ينظر الى مصر الدوله الوليده التى تحتاج الى توطيد علاقتها بجميع الدوله والابتعاد قدر الامكان عن اى صراعات سياسيه او عسكريه والتعامل بدبلوماسيه وحنكه سياسيه مع القوى الدوليه والاقليميه حتى تستطيع مصر ان تثبت اقدامها ، ولكن عبدالناصر الذى ارتمى فى احضان السوفييت اخذ يناطح القوى الغربيه كلها مره واحده بالاضافه الى استفزازه المستمر لأسرائيل فما كان الا ان قررت فرنسا وبريطانيا واسرائيل اعلان الحرب على مصر وكان مسرح عمليات هذه الحرب منطقة القناه وجزيرة سيناء وفشلت هذه الحرب التى عرفت بالعدوان الثلاثى بسبب قوة المقاومه الشعبيه التى اشتركت مع الجيش ومعارضة الاتحاد السوفيتى لهذا الهجوم وتهديده بدخول الحرب ايضا معارضة الولايات المتحده للحرب وانتهت الحرب بخروج القوات البريطانيه والفرنسيه من بورسعيد فى 23 ديسمبر  1956 بينما غادرت اسرائيل سيناء فى اوائل عام 1957 ، وبدلا من ان يعتبر عبدالناصر من هذه الحرب ويستفيق من وهمه اخذ يروج اعلامه على الانتصار الذى حققه عبدالناصر فى حرب 56 وكيف خرجت مصر منتصره منها ، ولكن غروره وجنونه جعله يقحم مصر فى حرب اليمن فى عام 1962، وهى حرب اندلعت فى شمال اليمن بين انصار الملكيه وبين المؤيدين لقيام جمهوريه وكانت المملكه العربيه السعوديه تدعم انصار الملكيه بينما عبدالناصر كان يدعم انصار الجمهوريه وارسل الجيش المصرى لمساعدة الجمهوريين وقد كشفت وثائق مؤخرا تؤكد ان اسرائيل كانت موجوده بقوه فى حرب اليمن وكانت تدعم قوات الامام بدر وان الطائرات الاسرائليه كانت تقصف الجيش المصرى ، اى ان الجيش المصرى كان يحارب فى اليمن 3 جبهات انصار الملكيه ومعهم السعوديين والاسرائليين، مع الفارق ان السعوديه كانت تساعد الملكيه خوفا من قيام الجمهوريات حولها ، بينما اسرائيل كانت تهدف الى تدمير الجيش المصرى  ، وقد تحقق لهم مرادهم فلقد تحطم الجيش المصرى فى اليمن ولا يعرف على وجه اليقين حتى الان كم تكبدت مصر من خسائر فى العتاد والارواح والاموال فى حرب اليمن فلم تكشف بعد عن وثائق واسرار هذه الحرب حتى الان ( بعض المصادر تؤكد ان الجيش المصرى فقد فى حرب اليمن وحرب النكسه 50 الف قتيل ) ، كان جمال عبدالناصر يردد دائما  نحن من سيحدد زمن المعركه مع اسرائيل ، وكان المصريين والعرب يصدقون زعيمهم ، حتى استفاق الجميع بما فيهم عبدالناصر نفسه فى 5 يونيو  1967 بأسرائيل تهاجم  مصر وسوريا والاردن فى وقت واحد وتدمر معظم الجيش المصرى فى ساعات محدوده وانتهت نكسة 67 بأحتلال سيناء بالكامل واحتلال هضبة الجولان فى سوريا واحتلال البقيه الباقيه من فلسطين الضفه الغربيه وشرق القدس وغزه ، وكانت هذه النكبه صدمه للعالم العربى والاسلامى اجمع وانجاز لأسرائيل لم تكن تحلم به يوما من الايام ويمكن القول ان الذى حقق لها هذا الحلم عبدالناصر بحماقته ، الذى خرج على شعبه بتمثيليه الاستقاله والمسئوليه عن الهزيمه ولكن امام رغبة الملايين قرر الرجوع عن الاستقاله ( لاحظ اوجه الشبه الكبيره بين الخدع التى كان عبدالناصر يحيكيها على الشعب  وبين الخدع التى يكررها الان وزير الدفاع المصرى عبدالفتاح السيسى  المتقمص لشخصية عبدالناصر بعد انقلابه على الرئيس المنتخب محمد مرسى بعد عام واحد فقط قضاه فى الحكم )  وكان كبش الفداء هو قائد الجيش عبدالحكيم عامر، وما زال العرب يعانوا من اثار هذه النكبه للان وتعقدت المسأله الفلسطينيه الى امر لا يعلم الله مداه ومازالت الجولان السوريه محتله حتى الان                                                      
اجتماعيا حول عبدالناصر المواطنين المصريين الى دمى لا حول لها ولا قوه ، ولا ابالغ ان قلت انه حول الانسان المصرى الى ما يشبه الحيوان فقط يأكل ويشرب وينام ، هكذا كانت اشتراكية عبدالناصر ، ان توفر الدوله للمواطن التعليم والرعايه الصحيه والوظيفه والغذاء المدعم فى المقابل ان يلتزم المواطن الصمت ، فلا يفكر فى شىء ..الدوله ستفكر عنه فى كل شىء ، لا يتخذ اى قرار... الدوله هى التى تتخذ  القرارات  , لا يعترض على شىء .. الدوله لا تسمح بالاعتراض , لا علاقة له بالسياسه .. هذا من شأن الدوله ، كان عبدالناصر نسخه من ستالين فى الاتحاد السوفيتى وليته حقق ما حقق ستالين الذى ترك الاتحاد السوفيتى قوه عظمى بينما عبدالناصر ترك مصر محتله ، لقد تحول الانسان المصرى الى مسخ ، انسان لا يعرف ما هو ! هل هو انسان كما خلقه الله وكرمه ؟ ام مثل الحيوان لا عقل له ؟ كان المواطن يصدق زعيمه عندما يهتف ارفع رأسك يا اخى لقد ولى زمن الطغيان ! وعندما كان احد يرفع رأسه  يمزق ظهره من الجلد ، ان ما تشهده مصر اليوم من تفشى الفساد وانحلال الاخلاق والطائفيه واختفاء الابداع  كلها نتائج كانت مقدمتها فترة حكم عبدالناصر ، مصر فى النصف الاول من القرن العشرين قبل ان تبتلى بحكم عبدالناصر كانت تموج بتيارات سياسيه وفكريه وثقافيه وكان بها مبدعين فى شتى المجالات ، كل هذا اختفى فى عهد عبدالناصر الذى سلب المصريين عقولهم وحريتهم  واحلامهم ، وسرق اموالهم بالتأميم وكل الشركات والمصانع التى تمت مصادرتها ووضعت كل هذه المؤسسات تحت ادارة ضباط الجيش واهل الثقه والمنافقين ،  مما جعل هذه المؤسسات ان تكون نواة للفساد والنهب والمحسوبيه والرشوه ، لم تشهد مصر تجارب ليبراليه او ديمقراطية فى مرحلتى ما بعد عبدالناصر فى عهدى السادات ومبارك وكانت السلطوية والديكتاتورية  قاسم مشترك بينهم ، ولكن فى اعتقادى ان عبدالناصر هو الذى فتح الباب لكل هذه التجارب والمغامرات التى شهدتها مصر منذ عام 1952 حتى الان ، لقد كان مبارك احد ورثة عبدالناصر ويحكم بشرعية ثورة يوليو ، وكذلك كان السادات ، وايا كانت التجاوزات التى ارتكبها مبارك ولكن يمكن القول ان هذه التجاوزات كانت بذور تزرع فى عهد عبدالناصر وحصدت فى عهد مبارك مرورا بعهد السادات ، وكان حصاد مرير ولم يكن احد يتوقع كل هذه السموم التى جناها المصريين بعد 60 عام من الشر الذى زرعه عبدالناصر ، وكان يمكن تفادى كل هذا لو سلم عبدالناصر السلطه للشعب وتركه يقرر مصيره بنفسه من حين لأخر يطل علينا عبدالناصر من قبره ، وكانه يقول لنا لن اترككم وشأنكم ، وبالفعل يكاد يكون هذا الرجل لعنه تطاردنا و مع انه اكذوبة لا اكثر ولا اقل ، وخدع شعبه بالخطب الناريه والشعارات والاكاذيب التى اتضح زيفها بنكبة 67  وتبين ان عبدالناصر ما هو الا بالونه مملؤه بالهواء ،وقد اكتشف ذلك عبدالناصر بنفسه فكانت نهايته مع النكسه وتماما كما قال المفكر انيس منصور ان عبدالناصر مات فى نكسة 67 ولكن لم تعلن وفاته الا فى عام 1970  ،  ما يسمى بالناصريون ما زالوا يمارسون نفس الاكاذيب التى يمارسها عبدالناصر ويرفعون نفس الشعارات التى كان يرفعها كاهنهم الاعظم وحتى اللحظه لم يفسر لنا هؤلاء سر هزيمة عبدالناصر فى كل الحروب التى خاضها ( 4 حروب  1948 حرب فلسطين  ، 1956 العدوان الثلاثى ، 1962 حرب اليمن  ، 1967 حرب النكسه )  ، ما زالوا يروجون الشائعات بأن عبدالناصر قضى على البطاله تماما  ونسوا ان هتلر ايضا قضى على البطاله وان ستالين ايضا لم يكن فى عهده بطاله  ، لكنهم لم يخبرونا عن الحريه عن الكرامه فى عهد عبدالناصر ( يمكن لأى شخص ان يبحث فى جوجل عن حمزه البسيونى  ليسمع عن قصص تشيب لها الولدان )  
ان هؤلاء ما يسمى بالناصريون الذين لا وزن لهم فى الشارع المصرى انضموا الى معسكر الانقلاب الذى يضم الليبراليين والعلمانيين وفلول نظام مبارك وما يسمى بشباب الثوره  واركان الدوله العميقة مدعمة بالجيش والشرطة  واطاحوا بالرئيس المنتخب محمد مرسى بعد عام واحد من انتخابه  وبالدستور الذى ايده الشعب بنسبة 64%  وبمجلس الشورى المنتخب  ، لقد دخل معسكر الانقلاب فى مواجهه ديمقراطيه فى خمس استحقاقات مختلفة خسرها جميعا امام التيار الاسلامى  الاول: الاستفتاء على تعديل مواد الدستور فى مارس 2011  و الثانى : انتخابات مجلس الشعب ديسمبر 2012   و الثالث : انتخابات الرئاسه يونيو 2012   و الرابع : انتخابات مجلس الشورى فبراير 2012    والخامس : الاستفتاء على الدستور ديسمبر 2012  ،  كل هذه الاستحقاقات التى اتت وفقا للأليات و قيم الديمقراطيه عبر ثلاثون شهر اطاحها الانقلابيون بعد ازاحة  نظام مبارك الاستبدادى الذى كان امتداد لأستبداد عبدالناصر تم الاطاحه بها فى غمضة عين بعد  مؤامرة 30 يونيو التى اتضح فيما بعد ان الرئيس محمد مرسى القادم من التيار الاسلامى كان يتعرض لمؤامراه قبل ان يتسلم مهام منصبه
ما اشبه اليوم بالبارحه وكأن التاريخ يعيد نفسه ، نفس سيناريو الخمسينات والستينات من القرن الماضى ونفس الاعيب عبدالناصر تعاد الان من قبل الانقلابيين بقيادة وزير الدفاع عبدالفتاح السيسى  ، الاطاحه بالدستور والاعتقالات السياسيه  وتقييد الحريات والتنكيل بالاسلاميين واطلاق الابواق الاعلاميه الكاذبه  واغلاق مقرات المعارضه ومنع اصدار الصحف وتلفيق التهم وترويج الاشاعات
لقد بدا الناصريون فى نشوة انتصارهم وهم يشاهدون بعد 60 عام من انقلاب 23 يوليو 1952  انقلابا جديدا فى 3 يونيو 2013  برجل يرتدى نفس البزه العسكريه التى كان يرتديها كاهنهم الاعظم مع بعض الفوارق  ، ولكن السؤال : هل يهنأ الناصريون بفوزهم الذى دائما ما يأتى على ظهر الدبابه ؟ وهل يقع الجنرال السيسى فى نفس الفخ الذى وقع فيه عبد الناصر ويخرج منكسرا مهزوما كما حدث فى نكسة 67  ؟ نرجوا الا تتكرر التجربه  لأن الذى يدفع التكلفه هو الشعب المصرى من دمه وحريته وكرامته  التى سلبها منا قديما عبدالناصر ويحاول الان مجددا ان يسلبها منا السيسى  ، ولكن ابدا لن يقبل المصريون بذلك  ، حتى وان غيب معظمهم بسبب غسيل الدماغ الاعلامى فأن الملايين هبت لأنقاذ ثورة 25 يناير من قبضة العسكر والانقلابيين  ، ابدا لن يقبل المصريون بعودة القبضه البوليسيه وقمع الشرطه ونهب ثراواتهم امام اعينهم  وسرقة احلامهم و طموحاتهم
كفى  .. كفى ... كفى ... كفى  ايها الناصريون   .  كفى ايها الليبراليون  . كفى ايها العلمانيون  . كفى ايها الثوريون  . كفى ايها الانقلابيون   . كفى شعارات زائفه   . كفى اكاذيب  . كفى غش وتدليس  ونفاق  . كفى نهب وسرقه  . كفى تزييف للتاريخ  والحقائق  . كفى خداع  . كفى تغييب للعقل.... هكذا يقول الملايين من المصريين  . الملايين الذين خرجوا بعد انقلاب 30 يونيو ليس دفاعا عن الرئيس محمد مرسى او جماعة الاخوان المسلمين  وانما دفاعا عن الحق  وليس الباطل  . دفاعا عن العدل والكرامه وليس الظلم والمهانه  ...... ابدا لن يعود عبدالناصر من جديد   وسوف يبقى فى قبره للأبد مقهورا ذليلا مكسورا موصوما بعار هزائمه ونكسته وكذبه وخداعه  وياليت السيسى يتعظ من عبرات التاريخ


تعليقات القراء

أكثر المقالات تعليقاً

أخبارنا بالقسم الفرنسي

أخبارنا بالقسم الانجليزي

كريم عبدالرحيم التونسي المعروف بعبد الرؤوف

فوزالباحث المغربي عدنان الرمال بالجائزة الكبرى للابتكار من أجل إفريقيا لسنة 2015

الإعلانات الجانبية

أضف إعلانك هنا

صور عشوائية

فيديوهات عشوائية

لعبة