سنة 1529 - اضطر الرئيس التركي سليم الأول إلى رفع الحصار عن مدينة فيينا سنة 1950 - دخول القوات الصينية كوريا وبدء تفاقم الأزمة الكورية سنة 1955 - إنشاء اتحاد الإذاعات العربية سنة 1964 - فجرت الصين قنبلتها الذرية الأولى في صحراء "سينج كيانج" سنة 1969 - اغتيال الرئيس الصومالي عبد الرشيد شوماركس سنة 1991 - تم إعلان استقلال البوسنة عن يوغسلافيا. سنة 1988 - قام المجلس الفلسطيني بالجزائر بإعلان دولة لفلسطين بالجزائر. سنة 1987 - استلم بليز كومباوري الحكم كحاكم عسكري على فولتا العليا. سنة 1905 - ميلاد فيلكس هيوفوت رئيس جمهورية ساحل العاج. سنة 1995 - قرار نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.
مصدر الخبر: مصطفى الغتيري، ونُشر بواسطة:
أبابريس شوهد 923 مرة، منذ تاريخ نشره في 2013/03/19
على امتداد ثلاثة أيام مقتطعة من حبات الزمن الجميل و الاستثنائي، تنفست مدينة الناضور المغربية مع سبق إصرار و غواية قصصا قصيرة جدا ، حتى اختلط القص بدمائها فأزهرت ورودا قصصية بلا حصر ، تألقت بها المدينة و حق لها ذلك ، فهذه المدينة الجميلة النائمة على ضفاف البحر الأبيض المتوسط ، المتلحفة بزرقته المتمددة إلى ما لا نهاية أبت إلا أن تغدو، خلال هذه الأيام، محجا للأدباء من المغرب و من الوطن العربي ، باختلاف أقطاره ، فقد يمم قصاصون من فلسطين و تونس و اليمن و مصر و ليبيا و سوريا و السعودية وجوههم قبل شمال المغرب ، لتحتضنهم بأريحية مشهودة ،مدينة الناضور و أهلها الطيبون، الذين عبروا عن اهتمام منقطع النظيربهذا الجنس الأدبي الجميل ، إذ كانت قاعات المحاضرات و القراءات القصصية تغص بالحضور رجالا و نساء ، شبابا و كهولا ، بل و شيوخا كذلك.
خلال هذا المهرجان الثاني للقصة القصيرة جدا ، تداول القصاصون القصار جدا و النقاد في أمر معشوقته الأبدية الجميلة ، فألقيت مداخلات عميقة لامست قضايا شائكة تهم جنس القصة القصيرة جدا من قبيل الماهية و تكنيك الكتابة و المضامين و غير ذلك ، ساهم فيها نقاد شباب و آخرون حصدوا سنوات من التحصيل النقدي من خلال رصد أجناس أدبية عدة ، فأغرتهم في آخر المطاف القصة القصيرة جدا ، لقدموا متشوقين ليخضعوها لمشارطهم الحادة و الدقيقة ، كما استمتع الحضور بقراءات قصصية تجاورت فيها الأجيال و الحساسيات و التجارب .
و من بين المحطات المتميزة في المهرجان محطة التكريم الذي حظي به كتاب القصة القصيرة من شتى الجنسيات و قد طال كذلك بعض الإعلاميين.
عرف المهرجات بالإضافة إلى ذلك لحظات قوية من خلال توزيع الجوائز على الأجيال الشابة ، التي ستحمل المشعل بعد الأجيال الحالية ، مما يشي بأن مستقبل هذا الجنس القصصي لا خوف عليه ، فقد أصبح يتمتع بكثير من الجاذبية ، لذا أخذ الناشئون يتعاطون معه بكثير من الشغف و التعطش لكسب الحظوة و المجد من خلاله.
شكرا مدينة الناضور و كل عام و انت عاصمتنا الجميلة للقصة القصيرة جدا.