سنة 1798 - دخل نابليون بونابرت بقواته القاهرة سنة 1854 - انتهاء الحرب الأهلية في البرتغال سنة 1854 - تولى سعيد باشا حكم مصر سنة 1920 - وقعت معركة ميسلون بين السوريين والفرنسيين سنة 1922 - أعلنت عصبة الأمم الانتداب البريطاني على فلسطين سنة 1923 - توقيع معاهدة سلام فى لوران بين تركيا واليونان سنة 1955 - وفاة أمين الحزب الشيوعى السورى خالد بكداش سنة 1970 - انقلاب في مسقط وتسلم السلطان قابوس الحكم سنة 1976 - هبطت سفينة الفضاء الأمريكية فايكنج على المريخ سنة 1783 - ولادة سيمون بوليفار والذي اعتبر محرر أمريكا اللاتينية . سنة 1799 - انتصرت القوات الفرنسية بقيادة نابليون بونابرت في معركة أبي قير ضد الأتراك العثمانيين في مصر. سنة 1890 - وقع الاحتلال البريطاني لزنجبار. سنة 1993 - اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مسجد الإصلاح في قطاع غزة. سنة 1995 - وفاة خالد بكداش رئيس المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوري.
لقاء احتفائيا بمناسبة الذكرى التاسعة لرحيل شاعر المغرب الكبير محمد الطوبي
مصدر الخبر: محمد الشيكر، ونُشر بواسطة:
أبابريس شوهد 1072 مرة، منذ تاريخ نشره في 2013/01/10
قامت الحداثة الشعرية في المغرب على مرجعيات استتيقية متعددة، واكتست هويات وامتدادات بالغة الغنى والفرادة. وقد اضطلعت بهذه الحداثة الشعرية المغربية، ونهضت بغاراتها ومغامراتها قامات شعرية فذة استطاعت أن تتنزل بالمنجز الشعري المغربي المنزلة القمينة به في المشهد الإبداعي العربي. ويعتبر الشاعر الراحل محمد الطوبي واحدا من تلك الصفوة المصطفاة التي نهضت بسؤال الحداثة بجسارة وأناة، وصنعت ذائقتنا الشعرية وفرحنا في هيكل القصيد وفي أبهائه المشرقة. استطاع الشاعر الكبير محمد الطوبي أن يزف الصوت الشعري المغربي إلى العالم العربي وأن يوصله نديا بهيا إلى التخوم المشرقية المترامية بين دجلة والغوطتين، ومن النيل إلى مجالي بردى . لقد كان الطوبي رسول التنزيل الشعري المغربي المعاصر بلا منازع، واستطاع أن يحمله، نوارا مدرارا، إلى الشرق العربي" بلا أوصياء ولا وسطاء ولا قساوسة" على حد قوله. ونهض بهذه الرسالة الفنية و الجمالية في ظرفية مخصوصة كان ينظر فيها إلى المنجز الشعري المغربي المعاصر كاستعادة أو كرجع للبراديغم الشعري المشرقي. ترك محمد الطوبي للذائقة العربية متنا شعريا غنيا تسنده تجربة جمالية ووجودية شديدة الفرادة والأصالة.
ولأن الأعمال الكاملة لهذا الشاعر الكبير لم يقيض لها أن ترى النور بعد، أو أن تدلف من عين القارئ العربي ومن فكره ووجدانه، فما تزال كثير من المناحي الفنية والإنسانية في شعر الراحل تحتاج إلى أن تتكشف ويماط عنها اللثام وتوضع موضع مساءلة واستشكال.
فماهي الملامح الفنية والتشكيلية لهوية الطوبي الشعرية ؟ وأي حضور للملمحين الشعري والتشكيلي في آثاره المنشورة والمخطوطة؟ وماهي المقومات النوعية الإستتيقية والوجودية والإنسانية في منجزه الإبداعي إجمالا وفي تجربته الفنية تحديدا؟
هذا لفيف من الأسئلة التي يحملها هذا الملتقى الإحتفائي ويطمح إلى طرحها، وستعمل المواد والشهادات والمداخلات المقدمة، بدون شك، على تشذيبها وتهذيبها على نحو أوفى وأدق وبصورة تمكننا، وهذا هو المؤمل، من القبض على جزء من الماهية الإستتيقية في آثار و أشعار الراحل محمد الطوبي.
اللقاء من تنظيم جمعية الفكر التشكيلي وبتنسيق مع جمعية أصدقاء الشاعر محمد الطوبي للثقافة والإبداع وبشراكة مع مديرية الفنون وذلك بكل من القاعتين الوطنيتين : قاعة باحنيني و قاعة محمد الفاسي يوم 18 يناير 2013 ابتداء من الساعة الرابعة مساء.كما سيعرف اللقاء ندوة في عنوان " البعد التشكيلي في ألمثن الشعري لمحمد الطوبي"