سنة 1799 - معركة ابو قير البحرية سنة 1844 - هاجمت اليابان الصين دون سابق إنذار سنة 1957 - انقلاب في تونس ضد الباي محمد الأمين وإعلان الجمهورية التونسية، وتنصيب الحبيب علي بورقيبة رئيساً لجمهورية تونس. سنة 1978 - مولد لويز براون أول طفل انابيب فى لندن. سنة 1979 - اغتيال زهير محسن رئيس الدائرة العسكرية بمنظمة التحرير الفلسطينية في مدينة كان بفرنسا. سنة 1982 - أعلن بشير الجميل ترشيح نفسه للرئاسة في لبنان سنة 1996 - توقيع اتفاقية جديدة بين تركيا واسرائيل للتعاون الصناعى الحربى سنة 1998 - اكتشاف قصر من عصر الاسرة التاسعة عشر بمحافظة الشرقية سنة 1879 - صدر العدد الأول من صحيفة الاعتدال في سوريا التي أسسها المفكر عبد الرحمن الكواكبي. سنة 1972 - إصابة المسئول الإعلامي في الجبهة الشعبية الفلسطينية بسام أبو شريف في انفجار طرد ملغوم في العاصمة اللبنانية بيروت. سنة 1995 - الشرطة الأمريكية تعتقل موسى أبو مرزوق رئيس المكتب السياسي لـحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في مطار نيويورك. سنة 1995 - بدء العمل في قانون المطبوعات والنشر الفلسطيني . سنة 1991 - توفي الأديب الفقيه التونسي أحمد باكير عميد جامعة الزيتونة وأحد أعلامها البارزين. سنة 1994 - أعلن الأردن وإسرائيل رسميا إنهاء حالة الحرب بينهما، واتفقا على سلسلة من الإجراءات المتعلقة بالهاتف والكهرباء والحدود.
لقاء احتفائيا بمناسبة الذكرى التاسعة لرحيل شاعر المغرب الكبير محمد الطوبي
مصدر الخبر: محمد الشيكر، ونُشر بواسطة:
أبابريس شوهد 1073 مرة، منذ تاريخ نشره في 2013/01/10
قامت الحداثة الشعرية في المغرب على مرجعيات استتيقية متعددة، واكتست هويات وامتدادات بالغة الغنى والفرادة. وقد اضطلعت بهذه الحداثة الشعرية المغربية، ونهضت بغاراتها ومغامراتها قامات شعرية فذة استطاعت أن تتنزل بالمنجز الشعري المغربي المنزلة القمينة به في المشهد الإبداعي العربي. ويعتبر الشاعر الراحل محمد الطوبي واحدا من تلك الصفوة المصطفاة التي نهضت بسؤال الحداثة بجسارة وأناة، وصنعت ذائقتنا الشعرية وفرحنا في هيكل القصيد وفي أبهائه المشرقة. استطاع الشاعر الكبير محمد الطوبي أن يزف الصوت الشعري المغربي إلى العالم العربي وأن يوصله نديا بهيا إلى التخوم المشرقية المترامية بين دجلة والغوطتين، ومن النيل إلى مجالي بردى . لقد كان الطوبي رسول التنزيل الشعري المغربي المعاصر بلا منازع، واستطاع أن يحمله، نوارا مدرارا، إلى الشرق العربي" بلا أوصياء ولا وسطاء ولا قساوسة" على حد قوله. ونهض بهذه الرسالة الفنية و الجمالية في ظرفية مخصوصة كان ينظر فيها إلى المنجز الشعري المغربي المعاصر كاستعادة أو كرجع للبراديغم الشعري المشرقي. ترك محمد الطوبي للذائقة العربية متنا شعريا غنيا تسنده تجربة جمالية ووجودية شديدة الفرادة والأصالة.
ولأن الأعمال الكاملة لهذا الشاعر الكبير لم يقيض لها أن ترى النور بعد، أو أن تدلف من عين القارئ العربي ومن فكره ووجدانه، فما تزال كثير من المناحي الفنية والإنسانية في شعر الراحل تحتاج إلى أن تتكشف ويماط عنها اللثام وتوضع موضع مساءلة واستشكال.
فماهي الملامح الفنية والتشكيلية لهوية الطوبي الشعرية ؟ وأي حضور للملمحين الشعري والتشكيلي في آثاره المنشورة والمخطوطة؟ وماهي المقومات النوعية الإستتيقية والوجودية والإنسانية في منجزه الإبداعي إجمالا وفي تجربته الفنية تحديدا؟
هذا لفيف من الأسئلة التي يحملها هذا الملتقى الإحتفائي ويطمح إلى طرحها، وستعمل المواد والشهادات والمداخلات المقدمة، بدون شك، على تشذيبها وتهذيبها على نحو أوفى وأدق وبصورة تمكننا، وهذا هو المؤمل، من القبض على جزء من الماهية الإستتيقية في آثار و أشعار الراحل محمد الطوبي.
اللقاء من تنظيم جمعية الفكر التشكيلي وبتنسيق مع جمعية أصدقاء الشاعر محمد الطوبي للثقافة والإبداع وبشراكة مع مديرية الفنون وذلك بكل من القاعتين الوطنيتين : قاعة باحنيني و قاعة محمد الفاسي يوم 18 يناير 2013 ابتداء من الساعة الرابعة مساء.كما سيعرف اللقاء ندوة في عنوان " البعد التشكيلي في ألمثن الشعري لمحمد الطوبي"