سنة 1799 - معركة ابو قير البحرية سنة 1844 - هاجمت اليابان الصين دون سابق إنذار سنة 1957 - انقلاب في تونس ضد الباي محمد الأمين وإعلان الجمهورية التونسية، وتنصيب الحبيب علي بورقيبة رئيساً لجمهورية تونس. سنة 1978 - مولد لويز براون أول طفل انابيب فى لندن. سنة 1979 - اغتيال زهير محسن رئيس الدائرة العسكرية بمنظمة التحرير الفلسطينية في مدينة كان بفرنسا. سنة 1982 - أعلن بشير الجميل ترشيح نفسه للرئاسة في لبنان سنة 1996 - توقيع اتفاقية جديدة بين تركيا واسرائيل للتعاون الصناعى الحربى سنة 1998 - اكتشاف قصر من عصر الاسرة التاسعة عشر بمحافظة الشرقية سنة 1879 - صدر العدد الأول من صحيفة الاعتدال في سوريا التي أسسها المفكر عبد الرحمن الكواكبي. سنة 1972 - إصابة المسئول الإعلامي في الجبهة الشعبية الفلسطينية بسام أبو شريف في انفجار طرد ملغوم في العاصمة اللبنانية بيروت. سنة 1995 - الشرطة الأمريكية تعتقل موسى أبو مرزوق رئيس المكتب السياسي لـحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في مطار نيويورك. سنة 1995 - بدء العمل في قانون المطبوعات والنشر الفلسطيني . سنة 1991 - توفي الأديب الفقيه التونسي أحمد باكير عميد جامعة الزيتونة وأحد أعلامها البارزين. سنة 1994 - أعلن الأردن وإسرائيل رسميا إنهاء حالة الحرب بينهما، واتفقا على سلسلة من الإجراءات المتعلقة بالهاتف والكهرباء والحدود.
"غرام افتراضي" لـ"سمير درويش"جدارية عريضة تضم ألوانًا ممزوجة بعناية فائقة
، ونُشر بواسطة:
أبابريس شوهد 1426 مرة، منذ تاريخ نشره في 2013/01/08
في ديوانه العاشر "غرام افتراضي" لا يصغي الشاعر المصري "سمير درويش" إلى الأصوات التي تحيطه، فقط، بل إلى الإيماءات المصاحبة والحركات الدالة، وينقل هذه كلها من فضاءاتها إلى الشعر لتكون شريط الصوت المصاحب لشريط الصورة الشعرية، تلك التي تتشكل لوحاتٍ مصبوغةً برؤى وأحلام وخيالات، تتعامل مع الافتراضي- المأخوذ من الإنترنت- كأنه واقعي ملموس. هي إذًا لوحات شعرية تلغي المسافة بين المرئي بما يملكه من ضغط وقوة ويقين، إلى الافتراضي الذي تتدخل الحواس في تشكيله، كما تحب وتتمنى.
"غرام افتراضي" ينساب بين الغلافين دون عوائق: بلا عناوين ولا أرقام، كأنه قصيدة واحدة طويلة، أو جدارية عريضة تضم ألوانًا ممزوجة بعناية فائقة، وخطوطًا، ودوائرَ، وأصواتٍ، تتجادل مع كل ما يحيطها من ثقافات وموروثات، وجدالها مع القرآن هو الأوضح، حيث يعيد النص الشعري قراءة النص الديني من منظوره، كلغة ومضمون وقصص وأصوات، مما يزيده عمقًا ناتجًا عن اشتباك الحديث مع القديم، وجزالة ناتجة عن استعارة اللغة والتأثير القرآنيين. كما يمزج- في سياق واحد وبكلمات مختزلة- السياسي بالعاطفي بالإنساني.. إلخ.
في بداية كل صفحة، تقريبًا، يضع "سمير درويش" جملة: "قالت لي" التي تصلح بداية جديدة، أو محطة للقراءة، يميزها عن بقية المدون بالصفحة باللون الأسود الثقيل، وفي نهاية الصفحة يثبت التاريخ الذي كُتب النص فيه، وهكذا يمكن تقطيع "القصيدة- اللوحة الكبيرة" إلى مجموعة من "النصوص- اللوحات الصغيرة"، التي يمكن تلقيها منفصلة بالفعل، لكن جمالها الكلي لا يكون إلا بوضعها في سياقها الأوسع الذي يشكل تجربة كلية، يحرص الشاعر على وحدتها وتماسكها، فنيًّا ومضمونيًّا، منذ ديوانه الأول.
صدر "غرام افتراضي" حديثًا ضمن سلسلة "ديوان الشعر العربي" التي تصدرها الهيئة العامة للكتاب في مصر، ويرأس تحريرها الشاعر السماح عبد الله، وهو الديوان العاشر لـ"سمير درويش" في تجربته التي بدأها عام 1991 بديوان "قطوفها وسيوفي"، غير روايتين صدرتا متتاليتين عامي 2004، و2006.