سنة 1952 - ثورة ثلاثة وعشرين من يوليو في مصر سنة 1970 - الانتهاء من بناء السد العالي. سنة 1981 - انعقدت الدورة رقم 17 والأخيرة لمجلس الدفاع العربي المشترك سنة1992 - وفاة الرئيس اللبنانى الأسبق سليمان فرنجية. سنة 1994 - انقلاب عسكرى فى جاميبيا سنة 1829 - سجل ويليام بيرت براءة اختراع الآلة الكاتبة في الولايات المتحدة الأمريكية. سنة 1919 - عقدت معاهدة لوزان بين الحلفاء وتركيا. سنة 1920 - بريطانيا تحتل كينيا. سنة 1966 - تأسيس جمهورية بولندا الشعبية. سنة 1970 - تولى السلطان قابوس الحكم في سلطنة عمان بعد تنحية والده. سنة 1972 - وفاة الأديب السوري الدمشقي أنور سعيد العطار. سنة 1973 - ولادة مونيكا ليوينسكي صاحبة الفضيحة الجنسية مع الرئيس الأمريكي بيل كلينتون. سنة 1993 - خصصت إسرائيل مبلغ 16 ألف دولار لاستيراد كلاب بوليسية لملاحقة ناشطي الانتفاضة. سنة 1999 - وفاة الملك الحسن الثاني ملك المغرب. سنة 1999 - توفي في القاهرة الناقد والأديب المصري الدكتور شكري عياد .
، ونُشر بواسطة:
أبابريس شوهد 1195 مرة، منذ تاريخ نشره في 2012/11/14
بمناسبة افتتاح الدورة الثانية للمعرض الجهوي للكتاب بمدينة الجديدة، نظمت المديرية الجهوية للثقافة لجهة دكالة-عبدة بتنسيق مع فرع اتحاد كتاب المغرب لحظة تكريمية للأستاذ المصطفى اجماهري مساء يوم الجمعة تاسع نونبر 2012، حضرها، فضلا عن السيد الكاتب العام للعمالة وشخصيات عمومية أخرى، جمهور من المهتمين والمثقفين والفعاليات الجمعوية.
وقد جاء هذا التكريم، الذي جرت وقائعه بفضاء حديقة محمد الخامس، اعترافا بما أسداه الباحث لحقل الكتابة بالجهة ولمساهمته في التعريف بتاريخ هذه المنطقة، وهو ما أشار إليه مختلف المتدخلين في شهادات قدمها ذ. عبد السلام أمرير المدير الجهوي للثقافة وذ. عبد الدين حمروش مبعوث المكتب التنفيذي لاتحاد كتاب المغرب بالرباط والدكتور عبد المجيد نوسي من كلية آداب الجديدة والدكتور الحبيب الدايم ربي ممثلا للفرع المحلي لاتحاد الكتاب.
الأستاذ عبد السلام أمرير، في كلمته التقديمة، نوه بخصال الباحث العلمية وثراء عطائه مشيرا إلى أن مديريته ستعمل على استمرار هذا التقليد وذلك بتكريم مبدعين وباحثين خلال الدورات المقبلة. وتناول الكلمة ذ. عبد الدين حمروش، معبرا عن كون حضور ممثل المكتب التنفيذي لاتحاد كتاب المغرب في هذه المناسبة إنما يستجيب لبعض الوفاء لهذه الحاضرة الكريمة ومن خلالها لمبدع أخلص لذاكرة المدينة ولتاريخها.
أما الدكتور الحبيب الدايم ربي فلاحظ أنه لا يمكن التفريق بالنسبة للمحتفى به بين الباحث المدقق والإنسان لما بين الاثنين من توافق وتطابق منوها بدوره في التعريف بالعبقرية الجديدية كرافد معتبر من روافد العبقرية المغربية.
وجاء في كلمة الدكتور عبد المجيد نوسي، قوله أن الأقدار لا تصنعها الكتب وحدها، فقد كان حظ اجماهري أن يلتقي بأسماء فكرية لامعة، كالمؤرخ غي مارتيني والمفكر عبد الكبير الخطيبي اللذين حببا إليه الحفر في الذاكرة المحلية والجهوية، سيما وقد أدركا بحدسهما أنهما أمام مؤرخ واعدٍ له من الممكنات ما يسمح بسد فراغات كبيرة في مجال الكتابة التاريخية التي تعنى بمدينة الجديدة والمنطقة ككل.
تحدث ذ. المصطفى اجماهري في الأخير فعبر عن اعتزازه بهذه الالتفاتة النبيلة مشيرا إلى أن المجهود البحثي الذي انخرط فيه منذ حوالي عشرين سنة بالاعتماد على إمكانياته الذاتية لم يكن ليحقق ما حققه سوى بفضل كثير من الصبر والتجاوز وبفضل اهتمام القراء وكذا بفضل إرشاد زملائه من الكتاب والباحثين المغاربة والأجانب.