سنة 1793 - إعدام الملكة ماري أنطوانيت سنة 1870 - مولد أمير الشعراء أحمد شوقي سنة 1924 - دخلت القوات السعودية مكة بقيادة عبد العزيز آل سعود، بعد انسحاب الشريف حسين إلى جدة سنة 1945 - تأسيس منظمة الزراعة والأغذية العالمية "الفاو" سنة 1939 - توقف مجلة النذير عن الصدور، وهي إحدى المجلات التي كانت تصدرها جماعة الإخوان المسلمين. سنة 1929 - تولى المارشال محمد نادر خان ملك أفغانستان. سنة 1978 - انتخب البابا يوحنا بولص الثاني للكرسي البابوي. سنة 1991 - ليفون بطرسيان يصبح رئيسا لجمهورية أرمينيا. سنة 1994 - وقعت الأردن وإسرائيل في عمان على معاهدة ترسيم الحدود وتقاسم المياه بين الجانبين.
مصدر الخبر: الرباط - سعاد ميلي، ونُشر بواسطة:
أبابريس شوهد 992 مرة، منذ تاريخ نشره في 2012/11/05
يتواصل بعدد من أروقة الرباط عرض لوحات عدد من التشكيليين مغاربة وأجانب وذلك في إطار فعاليات الدورة السابعة لليلة الأروقة التي انطلقت يوم 2 نونبر الجاري. وهكذا يحل برواق حسان المقابل لثانوية الحسن الثاني بالرباط الفنان التشكيلي نور الدين زيات وهو إنسان راقي في فكره وفي تعامله، له عدة معارض داخل وخارج أرض الوطن منها طوكيو وألمانيا واسبانيا.
اقتربت من عالم لوحاته التجريدية فتذكرت مقولة الشاعر الكبير ورائد قصيدة النثر "أدونيس" حينما قال: " العالم الذي لا يؤنث لا يعول عليه" فعلا، لقد طغى موضوع الأنثى بشكل جلي و قريب في رأيي من إحساسنا بأمنا حواء وهذا من ناحية أولى، والأنثى العذراء من ناحية ثانية والتواقة للحرية من ناحية ثالثة.. إذ وجدت في اللوحات التشكيلية ذات القياس الكبير، لونا يبعث على الدفء من خلال رقصة الجسد العذري والحلم، إذ تميزت أعمال الفنان التشكيلي نور الدين زيات بسحر ألوانها الدافئة وعمقها الروحي، مثلا: الأزرق المريح للعين والروح، الأسود والأبيض اللذان يحيلانا إلى التأمل والعمق الوجودي وذلك التضاد العميق، و اللون الترابي الذي يعيدنا إلى أصل الأشياء من خلال تيمة الجسد العذري العاري بشكل عميق في أغلب اللوحات، فمن خلال النهد الصغير الممتلئ بحليب العذرية وتحويرة الجسد الأنثوي الرقيق كالفراشة نجد عمق البحر و غموض الدائرة التي تحتوي حلم الفنان التواق للحرية والعودة إلى الأصل.