سنة 1789 - بدء الهجوم الفرنسي بقيادة نابليون على الإسكندرية سنة 1862 - نهاية حرب الأيام السبعة في أمريكا سنة 1910 - مولد الشاعر محمود حسن إسماعيل سنة 1917 - حكومة النمسا والمجر تعلن الحرب ضد تركيا وبلغاريا (الحرب العالمية الأولى) سنة 1961 - انتحار الاديب الأمريكى الكبير أرنست همنجواى عن 62 عاما مؤلف سنة 1966 - فجرت فرنسا قنبلة نووية في المحيط الهادي. سنة 1972 - وقعت الهند وباكستان معاهدة تدعو لنبذ القوة ضد بعضهما. سنة 1979 - عقد بمدينة فاس المغربية أول اجتماع للجنة القدس. سنة 1988 - وفاة الشيخ عبد الجليل عيسى من علماء الأزهر عن 99 عاما سنة 1990 - مصرع عدة مئات من الحجاج إثر انهيار نفق المعيصم عليهم في منطقة منى سنة 1778 - توفي جان جاك روسو المبشر بالثورة الفرنسية قبل حدوثها بـ 11 سنة. سنة 1930 - ولادة كارلوس منعم زعيم الأرجنتين وهو من أصل عربي سوري. سنة 1956 - إنشاء أول وزارة للصناعة في مصر. سنة 1993 - ألغت فرنسا حظر تصدير السلاح إلى إسرائيل والذي فرض عقب حرب عام 1967. سنة 1962 - الرئيس جمال عبد الناصر يعلن عن قيام الاتحاد الاشتراكي العربي.
، ونُشر بواسطة:
أبابريس شوهد 1330 مرة، منذ تاريخ نشره في 2018/02/02
احتضن مؤخرا مقهى الصومعة المستديرة بمدينة مولاي إدريس زرهون افتتاح أول مقهى ثقافي تدشنه شبكة المقاهي الثقافية في المغرب بهذه المدينة التاريخية. الافتتاح خصص لابن المنطقة الشاعر والاعلامي محمد بلمو، من خلال توقيع الطبعة الثانية من ديوانه الثالث "رماد اليقين". فبعد أن رحب مسير الجلسة زكريا الأشعري بالمشاركين والضيوف والجمهور، تطرق نور الدين أقشاني رئيس شبكة المقاهي الثقافية بالمغرب، إلى أهمية افتتاح هذا المقهى الثقافي الجديد، ورمزية المدينة التي تحتضنه، كما أعطى نبذة عن مشروع شبكة المقاهي الثقافية وما راكمته، وما يوجد على أجندتها من أنشطة، خلال هذه السنة. الفنان الشاب أيوب الرويجل ألقى كلمة ترحيبية باسم مقهى الصومعة المستديرة، عبر فيها عن القناعة الراسخة بأهمية فسح فضاء المقهى للممارسة الثقافية.
وفي شهادته، تحدث القاص والناقد محمد إدارغة عن علاقته بالمحتفى به، منذ كان تلميذا له في الثمانينات بثانوية زرهون، حيث اطلع على أولى كتاباته، وتابع ما نشره في الجرائد والمجلات، قبل أن يصدر دواوينه الثلاث، التي كانت له قراءة في كل واحد منها. وركز الدكتور عمرو لكناوي، في مداخلته، على "الفضاء ومشكلاته في ديوان " رماد اليقين "، تحدث فيها عن "فضاء القصائد" و"فضاء العنوان" ، قبل أن يخلص إلى أن الديوان "يمثل بحق قلق الذات المنكسرة في صراعها مع واقع مهترئ ومتشظي. إنه الخطاب الذي من شأنه أن يذكي الرغبة في تجاوز مآسي الشاعر ومثبطات الواقع، والدفع بهما في اتجاه الرضا والإصلاح بكل ما يتطلب ذلك من تحمل ومكابدة. هنا وهنا فقط ينتفي السراب ويتحول الرماد لدى الطائر الجريح إلى يقين يجد لنفسه فيه موقع قدم وموقع قلم". وبعد أن قرأ الشاعر قصيدة "هل أنا الريح أيها المداد" على نغمات عازف القيثارة أيوب الرويجل، تناول الكلمة الباحث هشام الموحدي، محاولا مساءلة الدراسة النقدية التي أنجزها حول الديوان الناقد والشاعر الدكتور محمد الديهاجي، وكان للجمهور فرصة الانصات للزجل مع مساهمة للزجال علال العاصمي، قبل أن يقدم الفنان نبيل لوكيلي هدية للمحتفى به عبارة عن بورتري له مع الشاعر الفلسطيني محمود درويش.