سنة 1796 - استولت بريطانيا على جزيرة ألبا سنة 1911 - مولد جورج بومبيدو ورئيس جمهورية فرنسا الاسبق سنة 1957 - إعلان استقلال فنزويلا سنة 1958 - الكويت تمنح حق التنقيب عن النفط للشركة العربية اليابانية سنة 1962 - إعلان استقلال الجزائر. سنة 1987 - أنقلاب عسكرى في باكستان. سنة 1988 -عودة مصر لعضوية المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم سنة 1991 - انتخاب نيلسون مانديلا بالاجماع رئيسا لحزب المؤتمر الوطني الافريقى سنة 1830 - وقع الاحتلال الفرنسي للجمهورية الجزائرية التي سماها العرب بلد المليون شهيد . سنة 1934 - وفاة العالمة الفرنسية ماري كوري الحائزة على جائزة نوبل في الفيزياء والكيمياء. سنة 1977 - استيلاء الجيش في باكستان على السلطة، والإطاحة برئيس الوزراء الحاكم ذو الفقار علي بوتو.
هل تخلت الدولة عن الطرق الوطنية لتتباهى فقط بالطرق السيارة وبأعلى وأجمل قنطرة في إفريقيا ؟!؟!؟!
مصدر الخبر: الرباط ـ أحمد عامر، ونُشر بواسطة:
أبابريس شوهد 1711 مرة، منذ تاريخ نشره في 2016/06/21
عندما قررت الحكومة الدخول في مسار الدول التي تبني الطرق السيارة، لفوائدها الإقتصادية والإجتماعية والإنمائية ...الخ... كانت من بين النقط التي ألح عليها المشرع هي، بالموازاة مع بناء الطرق السيارة، يجب الإهتمام بالطرق الوطنية عملا بالمبدئ الفقهي والدستوري القائل بضرورية استمرارية خدمة المرفق العام...
واليوم ونحن نحتفل قريبا ببناء محول طرقي هام يربط بين الطريق السيار الدار البيضاء الرباط والطريق السيار الرباط فاس، الذي يتوفر على أعلى وأجمل قنطرة في إفريقيا بمواصفات عالمية نجد الطرق الوطنية ببعض المناطق في حالة يرثى لها !!!
فالمسافر يعاني من الحفر والإنشقاقات وجنبات الطرق المتلاشية وغياب شبه تام لعلامات التشوير الطرقي و...و... كما يعاني السكان المجاورين للطرق، وخاصة في العالم القروي، من عدم الإهتمام بهم وبماشيتهم التي يصعب عليها التنقل من وإلى المراعي لافتقادهم للممرات أو قناطر آمنة لهم .
كل المغاربة ومحبيهم مع تطوير الطرق السيارة لتصل شرق المغرب بغربه وشماله بجنوبه وسهوله بهضابه وشواطئه بجباله، ولكننا لا نريد أن نعيش في مغرب القرن21 في محور الرباط الدار البيضاء ، ونعيش في مغرب القرن 19 في مناطق أخرى خاصة إذا علمنا أن الطريق وجودتها تساهم في التنمية المحلية التي جاء بها دستور 2011، ولم يتم تنزيلها على أرض الواقع بعد 5 سنوات استبشر فيها المغاربة خيرا ولم يلمسوه لحد الآن !!!
خاصة إذا علمنا أن ميزانية الطرق الوطنية وصيانتها في ارتفاع مستمر سنة بعد أخرى، تستفيد منها المحاور الطرقية الكبرى بحصة الأسد والطرق الأخرى قد لا تطالها حصتها من الميزانية لسنوات وسنوات ، والصور المرفقة طيه لخير معبر عن هذا التناقض الصارخ في توزيع ميزانية الدولة وكأن سكان ومستعملي تلك الطرق في المناطق " الأقل أهمية" لا يؤدون ضرائبهم وبالتالي لا يستحقون نفس الإهتمام !!!
فهل تخلت الدولة عن الطرق الوطنية لتتباهى فقط بالطرق السيارة وبأعلى وأجمل قنطرة في إفريقيا ؟!؟!؟!