سنة 1863 - ألفريد نوبل يحصل على براءة اختراع مادة مفجرة مستخلصة من النيتروجليسرين (الديناميت) سنة 1932 - وفاة أمير الشعراء أحمد شوقي. سنة 1944 - إعدام القائد الألماني روميل "بتسميمه" سنة 1953 - مذبحة قبية في فلسطين حيث اقتحمت الفرقة 101 بالجيش الإسرائيلي قرية "قبية" الفلسطينية ليلاً والناس نيام، وأطلقوا رصاص أسلحتهم، فلقي 66 مواطن مصرعهم، وأصيب ضعفهم، ودمروا 45 منزلاً سنة 1963 - إبرام معاهدة لتعيين الحدود بين الكويت والعراق سنة 1981 - تسلم محمد حسني مبارك رسمياً رئاسة مصر، وتم تشكيل وزارة برئاسته سنة 1092 - وفاة الوزير أبي علي الحسن علي بن إسحاق، المعروف بنظام الملك، أحد مشاهير الوزراء في التاريخ الإسلامي، وصاحب المدارس النظامية. سنة 1890 - ولد دوايت أيزنهاور أحد أبطال الحرب العالمية الثانية وقائد عملية النورماندي .
، ونُشر بواسطة:
أبابريس شوهد 1185 مرة، منذ تاريخ نشره في 2016/02/25
لم تعد مسألة حماية البيئة خيارا يحتمل القبول أو الرفض بقدر ماهي مسألة تستوجب إدراجها ضمن الأولويات و السعي قدر الإمكان لتوفير الإمكانيات و المقومات لإنجاحها. فالبيئة بمعناها العام تتدخل بطريقة أو بأخرى في تحديد ماهية الإنسان إن لم نقل شئ فسنقول إن البيئة هي حياة الإنسان و هي الضمان للاستمرار الوجود في المستقبل ولهدا تستدعي الضرورة اليوم العمل على توفير منظومة متكاملة للعمل البيئي بهدف المحافظة على الغنى و التنوع الطبيعي و خلق وعي يدرج ضمن اهتماماته المسألة البيئية بشكل جاد و كدا تعزيزه لدى الإنسان البسيط . كما لا نختلف على أن الإعلام بشتى تجلياته يعد من بين المقومات المهمة في إنجاح أي عمل إنساني في شتى المجالات و لهدا تسخير الجانب الإعلامي في المجال البيئي هو بادرة جادة لزيادة انتشار الوعي البيئي فبوسائله المتعددة يلعب الإعلام دورا مهما في إيصال المعرفة و تعميمها و توسيع دائرة المعرفة خصوصا أن تطور وسائل الإعلام اليوم أضحى من بين المحفزات الأساسية لدعم الجهود المبذولة لحماية البيئة و خلق وعي يسير وفق هدا الاتجاه.
و انطلاقا من هدا التصور ، تعتزم جمعية المستقبل للاوراش و التنمية تنظيم مهرجان فني ، بيئي يسلط الضوء على دور المجتمع المدني في المحافظة على التنوع و الغنى الطبيعي الذي يزخر به إقليم الحوز، كما يحفز ساكنة مدينة ايت اورير و الشأن العام للمشاركة في حماية هدا الموروث الطبيعي و البيئي كما المساهمة في الجهود المبذولة من طرف المجتمع المدني انطلاقا من دوره المحوري في ترسيخ الثقافة البيئة لدى الساكنة ، بالاظافة إلى أن هده التظاهرة التي تعتبر الأولى من نوعها على مستوى الوطني ستعرف إدماج و تسخير الجانب الإعلامي في المجال البيئي عن طريق تنظيم مسابقة رسمية في الأفلام البيئية إلى جانب عرض أفلام احترافية تهدف إلى النهوض بشكل جاد بمستقبل البيئة بشكل عام ، وهدا هو ما يميز هده التظاهرة باعتبارها تحمل بعدا سينيمئيا في علاقة الإنسان بالبيئة و دالك في إطار رؤية سينمائية مستقلة تجعل موضوع البيئة من بين الموضوعات الرئيسية في اهتماماتها و ستكون فرصة أيضا أمام جل المتدخلين و المهتمين بالحقل البيئي لفتح نقاش جاد و صريح حول علاقة الإنسان بالبيئة من خلال توظيف المشهد السينمائي .
وستعمل إدارة المهرجان على برمجة الأفلام البيئية من مختلف مناطق المغرب بغرض جعل الفعل السينمائي يساهم في تحقيق التوازن البيئي ضمان حياة سليمة لكل المكونات البيئية خصوصا العنصر البشري منها. دون إهمال رؤية الجمعية المستقبلية للمهرجان التي تتمثل في تحويله إلى مؤسسة فنية و علمية تخلد كل سنة و يخصص أبضا للتكوين المستمر في المجال البيئي /السينمائي و تشجيع المجتمع المدني و كل الفاعلين بإقليم الحوز لجعل هده الأخيرة فضاء للإبداع السينمائي و كدا مواكبة الطاقة الشابة في اكتساحها للمجال الإعلامي و البيئي
و بهدا تدعو جمعية المستقبل للاوراش و التنمية المساهمة في إنجاح هده التظاهرة و تخليد ذكرها سنويا للنهوض بالمشاكل البيئية للإقليم و المدينة و كذا التعريف بالخيرات التي يزخر بها و المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة من خلال مشاريع ذات بعد بيئي وتنموي.