العيد القومى لبولندا سنة 1932 - وفاة شاعر النيل حافظ إبراهيم عن 61 عاما. سنة 1943 - سويسرا تمنع الأحزاب التي تتبع اتجاها نازيا سنة 1961 - أول اجتماع لمنظمة العفو الدولية فى لندن. سنة 1953 - انتهاء الحرب الكورية سنة 1954 - انفصال فيتنام الشمالية عن فيتنام الجنوبية. سنة 1957 - تولى المناضل التونسي الحبيب بورقيبة رئاسة الجمهورية التونسية. سنة 1990 - إسرائيل تضع حجر أساس أول مستعمرة يهودية في جنوب لبنان. سنة 1990 - عودة العلاقات الدبلوماسية بين الصين والسعودية. سنة 1990 - المجلس الوطني العراقي يوصي بأن يظل صدام حسين رئيسًا للعراق مدى الحياة سنة 1527 - وفاة الفيلسوف الإيطالي نيقولا ميكافيلي صاحب نظرية "الغاية تبرر الوسيلة" . سنة 1952 - تشكلت حكومة نجيب الهلالي في مصر والتي استمرت في عملها عدة ساعات فقط. سنة 1961 - صدر قرار الأمم المتحدة القاضي بوقف إطلاق النار بين الفرنسيين والتونسيين. سنة 1993 - كشفت إسرائيل عن اتصالات تجريها مع إندونيسيا لإقامة علاقات دبلوماسية بينهما. سنة 1994 - قدم زفيكا جاباي أوراق اعتماده كأول سفير إسرائيلي لدى جمهورية أيرلندا. سنة 2003 - هاجمت القوات الأمريكية التي تحتل العراق منزلا كان يختبئ فيه عدي وقصي نجلي الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين لتقتلهما.
في وداع الفنان المغربي الكبير عبد الرحمن باكو السنتير الحزين
مصدر الخبر: اتحاد كتاب المغرب، ونُشر بواسطة:
أبابريس شوهد 1239 مرة، منذ تاريخ نشره في 2012/10/18
كمد آخر ينضاف إلى الجسد الثقافي والفني المغربي، على إثر الفقدان المفجع للموسيقي المبدع المغربي الكبير عبد الرحمن باكو، أيقونة الإرث الغنائي الغيواني، والصوت الصادح بالموال الهمامي الأليم.
انخطف لمعلم عبد الرحمن منذ بداياته الأولى، في جذب صوفي جليل بنبع الشعر العامي الأصيل، وتمرس فوق ركح مسارح شهيرة بالنقر على السنتير الحزين، في تعبيرات مشهدية، كأنه يستجيب في كل حفل لطقوس الحضرة الكناوية.
الفقيد عبد الرحمان باكو، وكباقي صحبه في مسار تجربة مجموعة ناس الغيوان الرائدة، حاز الإعجاب واسترعى الأسماع ونال الألباب، لأنه نسج معاني الإنشاد، بقناعة مبدئية، لا تستقيم من دون الاكتواء بجمر الأنين المجتمعي في مواسم البوار وسنوات وأد الأحلام.
وبعدما أصبح يلهج بمراثي فقدان رفاق الدرب، برحيل بوجميع والعربي باطما، نأى بنفسه عن صخب الإيقاع والموازين، مهاجرا إلى جنوب الروح بموغادور، في حنين جارف إلى صوت الصبا، كي يحيا على تقليد تليد في حلقات رواد الهجهوج الصويري، المعفر برائحة العرعار.
وإن اتحاد كتاب المغرب، ليعرب، بهذه المناسبة الأليمة، عن عميق الأسى وبالغ الحزن على فقدان فنانا الكبير، ويتقدم بصادق عبارات المواساة إلى أهله وذويه، وإلى جميع أصدقائه ومحبيه، في أسرته الصغيرة والكبيرة، الكليمة القلوب والمتأسية بسيرته الفنية الغنية والخالدة في ذاكرة الإبداع المغربي والإنساني الجميل.
وداعا أيها الغيواني الأصيل، فنان الحفر في وجدان الناس، وطبيب الأدواء بالنفحة الكناوية الشافية