سنة 1863 - ألفريد نوبل يحصل على براءة اختراع مادة مفجرة مستخلصة من النيتروجليسرين (الديناميت) سنة 1932 - وفاة أمير الشعراء أحمد شوقي. سنة 1944 - إعدام القائد الألماني روميل "بتسميمه" سنة 1953 - مذبحة قبية في فلسطين حيث اقتحمت الفرقة 101 بالجيش الإسرائيلي قرية "قبية" الفلسطينية ليلاً والناس نيام، وأطلقوا رصاص أسلحتهم، فلقي 66 مواطن مصرعهم، وأصيب ضعفهم، ودمروا 45 منزلاً سنة 1963 - إبرام معاهدة لتعيين الحدود بين الكويت والعراق سنة 1981 - تسلم محمد حسني مبارك رسمياً رئاسة مصر، وتم تشكيل وزارة برئاسته سنة 1092 - وفاة الوزير أبي علي الحسن علي بن إسحاق، المعروف بنظام الملك، أحد مشاهير الوزراء في التاريخ الإسلامي، وصاحب المدارس النظامية. سنة 1890 - ولد دوايت أيزنهاور أحد أبطال الحرب العالمية الثانية وقائد عملية النورماندي .
الدورة 30 للمهرجان الوطني للشعر المغربي الحديث بشفشاون
، ونُشر بواسطة:
أبابريس شوهد 1143 مرة، منذ تاريخ نشره في 2015/04/07
في موعد قريب، ستحتضن مدينة شفشاون فعاليات الدورة الثلاثين للمهرجان الوطني للشعر المغربي الحديث الذي تقرر انعقاده يومي 9 و 10 أبريل 2015 ، وبهذه المناسبة تعلن إدارة المهرجان وجمعية أصدقاء المعتمد أن هذه الدورة ستكون غنية بفقراتها، وذلك بالنظر إلى الأسماء البارزة المشاركة، فضلا عن التنوع والغنى للمحاور التي ستناقش وتجيب عن مضامين الندوة النقدية التي محورها: " الشعر المغربي وسؤال الأجناس" . ولاشك أن هذه الدورة بسؤالها ستلهم كل الأقلام إجابة وسؤالا، عن هموم الشعر المغربي في مختلف تجلياته وتفاصيل القصيدة.
وإلى ذلكم الحين، فأصدقاء المعتمد بن عباد يستعدون للربيع الشعري، لتكون مدينة شفشاون خلال هذا المهرجان، عاصمة للشعر المغربي وذلك وفاء منها لاستمرار المهرجان كتقليد سنوي يبلغ عمره خمسين عاما من الابداع الشعري، وبذلك يعد مهرجان شفشاون أقدم مهرجان شعري في تاريخ المغرب، وقد ظل المهرجان طوال هذه العقود محصّنا لمبادئه بنضالات أصدقاء المعتمد.
ويذكر أن الدورة الثلاثين للمهرجان الوطني للشعر المغربي الحديث بشفشاون تنظم بدعم من وزارة الثقافة، وعمالة إقليم شفشاون، ومجلس جهة طنجة تطوان، والجماعة الحضرية لمدينة شفشاون، والمندوبية الاقليمية لوزارة الثقافة بشفشاون وشركائها من وسائل الإعلام.
ومن ثمة فالمهرجان يعد امتيازا ثقافيا لمدينة شفشاون، وضمانا لانفتاحها وإشعاعها. كما يعد نخلة وخيمة للشعراء يستظلون في عكاظه السنوي حيث أصبح المهرجان منبرا حرا يتداخل فيه الهاجس الجمالي بالهموم الإنسانية وبالانشغالات الفكرية والسياسية، هكذا وعلى امتداد أزيد من خمسة عقود، تطارح الشعراء والنقاد المغاربة أسئلة المنجز الشعري، في جدله مع المرجعية الأدبية الكونية، وقضايا "الحداثة" و"التلقي" والتجريب" و"إشكال الغرض الشعري" و"رهانات ترجمة الشعر" و"قصيدة النثر"وشعرية التحولات، إلى جانب الالتفات إلى قضية فلسطين وعلاقة الشعر بالزمن.