سنة 1423 - مولد لويس الحادي عشر ملك فرنسا سنة 1958 - انعقد مؤتمر عدم الانحياز الثاني في جزيرة بريوني بحضور عبد الناصر ونهرو وتيتو. سنة 1958 - بدأ انسحاب القوات الفرنسية بعد احتلال دام 132 عاما سنة 1962 - اعلان استقلال الجزائر عن فرنسا بعد احتلال دام 132 عاما سنة 1972 - افتتاح معرض توت عنخ آمون في القاعة الكبيرة بفندق رويال لانكستر بولاية بنسلفانيا الامريكية سنة 1981 - اكتشاف خطة أمريكية لاغتيال العقيد القذافي. سنة 1981 - أُعلن لأول مرة في أمريكا عن مرض الإيدز سنة 1989 - أعلنت القيادة الصينية انتهاء مظاهرات بكين وعودة الهدوء للبلاد. سنة 1989 - أرسلت مصر مبعوثا رسميا إلى السودان يؤكد وقوفها بجانب الثورة الوليدة. سنة 1883 - مولد الأديب الألماني كافكا، صاحب رواية "المسخ". سنة 1904 - توفي مؤسس الحركة الصهيونية العالمية وأول رئيس لها اليهودية المجري تيودور هرتزل. سنة 1918 - وفاة السلطان محمد الخامس سلطان تركيا. سنة 1980 - توفي فجأة عبد الحميد شرف رئيس وزراء الأردن، وهو من الذين لم يكتب لهم العيش طويلا. سنة 1996 - أعيد انتخاب بوريس يلتسين رئيسا لروسيا لولاية من أربع سنوات.
ورشة عمل في باكو حول التعددية الثقافية في حياة المجتمع
مصدر الخبر: الرباط - إيسيسكو، ونُشر بواسطة:
أبابريس شوهد 1214 مرة، منذ تاريخ نشره في 2012/10/05
المدير العام للإيسيسكو يدعو إلى ترسيخ قواعد السلام العالمي من خلال احترام التعددية الثقافية في المجتمعات الإنسانية
قال الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة –إيسيسكو-، إن التعددية الثقافية من الموضوعات المهمة التي توليها النخب الثقافية والفكرية والأكاديمية العالمية اهتمامها، تعزيزًا لقضايا السلام والعدل، ولاستقـرار المجتمعات الإنسانية، ولإشاعة ثقافة التسامح وقيم الاحترام المتبادل، والحق في الاختلاف وفي الحفاظ على الخصوصيات الروحية والثقافية والحضارية للأمم والشعوب.
وشدد المدير العام في كلمة له في افتتاح ورشة عمل حول (التعددية الثقافية في حياة المجتمع) عقدت اليوم في باكو في إطار الدورة الثانية لمنتدى باكو الدولي الإنساني، التي ألقاها بالنيابة الدكتور أحمد سعيد ولد اباه، مدير العلاقات الخارجية والتعاون في الإيسيسكو، على أن الحوار بين الثقافات لن يكون إلا بما عبر عنه القرآن الكريم بـ (التعارف)، والذي هو في مدلوله العميق (تبادل المعرفة)، بما يفضي إلى توسيع دائرة الاعتراف بالآخر واحترام وجوده وخصوصياته، وتعميق المعرفة واستثمارها لخدمة الإنسانية ولبناء الحضارة. ومن هذا المنظور: "يكون احتـرام التعددية الثقافية وحمايتها وصونها، حقـًا من حقوق الإنسان، وشـرطاً من شروط الحضارة، وركيزة من ركائز الأمن والسلم والاستقرار في هذا العالم، لأن ثقافات العالم متعددة المشارب والمنابع، وحضاراته متنوعة المصادر والأسس والاتجاهات، وتلتقي جميعُها عند قيم إنسانية مشتركة، ومبادئ والأساس في تأصيل مبادئ القانون الدولي."
وقال إن التعددية الثقافية هي السبيل إلى إقرار مبادئ قانونية إنسانية جامعة إذا أحسن توظيفها، لاستخلاص أهم ما فيها من قيم ونظم ومبادئ ومثـل. وأشار إلى أن ميثاق الأمم المتحدة، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعهود والمواثيق الدولية الأخرى، والفتاوى التي تصدر عن محكمة العدل الدولية، كل ذلك مستوحًى من القيم الإنسانية المشتركة التي هي عصارة الثقافات وخلاصة الحضارات التي تعاقبت. وهذا ما يجعل التعددية الثقافية مصدراً لغنى منظومة القوانين الدولية، وصمام الأمان ضد الانحراف عن المبادئ العليا التي تستند إليها هذه المنظومة، وهي الرصيد الحضاري المشترك بين جميع البشر، الذي لا يزيده تعاقب العصور إلا غنًى ووفـرة ً.
وأوضح المدير العام للإيسيسكو في كلمته أن (إعلان اليونسكو العالمي بشأن التنوع الثقافي) الصادر في سنة 2001، يؤسس لحركة إنسانية عالمية من أجل تأصيل التنوع الثقافي، مشيراً إلى أن (اتفاقية حماية وتعزيز تنوع أشكال التنوع الثقافي) التي اعتمدها المؤتمر العام لليونسكو في سنة 2005، عن هذه القيم المشتركة باعتبارها رصيـدًا غـنـيـًا للبشرية جمعاء، تستـفـيـد منه في إصلاح أحوال العالم، وفي تعزيز الحوار بين الثقافات والتحالف بين الحضارات، وفي نشر ثقافة السلام والعدل التي تعزز التعددية الثقافية.
وقال المدير العام في كلمته إن هذه المعاني الإنسانية يعبر عنها (الإعلان الإسلامي حول التنوع الثقافي) الذي وضعته الإيسيسكو واعتمده المؤتمر الإسلامي الرابع لوزراء الثقافة المنعقد في الجزائر في ديسمبر سنة 2004م. وهو ما يستدعي تضافـر الجهود وتعبئة القـدرات لترسيخ قواعد السلام العالمي، من خلال احتـرام التعددية الثقافية في المجتمعات الإنسانية بهدف خدمتها والنهوض بها وتحقيق الازدهار والاستقرار لها.