سنة 1198 - وفاة الفيلسوف الأندلسي المسلم ابن رشد (أبو الوليد محمد بن أحمد ابن رشد القرطبي) سنة 1902 - افتتاح خزان أسوان في مصر سنة 1948 - إعلان الميثاق العالمي لحقوق الإنسان سنة 1980 - العالم الباكستاني عبد السلام، أول مسلم يحصل على جائزة نوبل في علوم الفيزياء سنة 1897 - وفاة ألفرد نوبل مخترع الديناميت. سنة 1901 - تسليم جوائز نوبل للمرة الأولى. سنة 1912 - إنشاء الجمعية الشرعية لتعاون العاملين بالكتاب والسنة المحمدية بمصر، والمعروفة اختصارا بالجمعية الشرعية. سنة 1953 - استلام رئيس الوزراء البريطاني وينستون تشرشل جائزة نوبل للآداب. سنة 1945 - هولندا تنضم إلى الأمم المتحدة. سنة 1947 - إعلان دستور نيوزلندا. سنة 1994 - تسلم الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ورئيس وزراء إسرائيل إسحاق رابين ووزير خارجيتها شمعون بيريز جائزة نوبل للسلام. سنة 1999 - حصل العالم المصري، الذي يحمل أيضا الجنسية الأمريكية أحمد زويل على جائزة نوبل في الكيمياء.
مصدر الخبر: عائشة رشدي أويس، ونُشر بواسطة:
أبابريس شوهد 3148 مرة، منذ تاريخ نشره في 2013/10/17
يبقى المغاربة في جميع المدن المغربية موحدون يجمعهم الدين الإسلامي وسنة رسوله الكريم *عليه الصلاة و السلام * متشبثين بهذه الذكرى العظيمة المباركة هذه الذكرى الإبراهمية الجليلة تبعا لأبينا إبراهيم عليه السلام
وقد تختلف الأعراف والتقاليد بتوزع المشاهد الاحتفالية لكل مدينة من وطننا الغالي المغرب
انقر على هذا الإعلان قبل أن يختفي خلال ثانية واحدة!
والإحتفال بعيد الأضحى أو *العيد الكبير*هذه التسمية تدل على المعنى الرمزي لهذا العيد، فهو عيد التضحية،فتكون الأسواق مكتظة بالناس حين يقترب العيد الكبير للبحث عن الخروف بثمن رخيص
في الصباح المبكر يخرج المغاربة لأداء صلاة العيد بالساحات المكشوفة في تجمع ديني روحاني ،وقبيل الصلاة يمتلئ الشارع للتهاني والتبريك لبعضهم البعض والناس بملابسهم الزاهية الجميلة وهم في طريقهم إلى المسجد
فالعيد يمثل الفرحة بلقاء الأهل وبأكل ما لذ وطاب من الطعام، وبالنسبة للأطفال فرصة لإشباع من مادة لم تكن لتتوفر في الموائد باستمرار.المحطات الطرقية في زحام شديد للظفر بمقعد داخل الحافلة للقاء الأهل والأصدقاء، في هذه المناسبة العظيمة لصلة الرحم وتجديد العلاقة مع أسرهم وأقاربهم
أمّامحطات نقل المسافرين في المدن المغربية تشهد قبيل عيد الأضحى ازدحاما شديدا للمسافرين
لأن هذه مناسبة لا تحتمل التأخر عن الأسرة للاجتماع بالأحباب والأقارب وحين تجتمع العائلات بدويهم غالبا ما يكونوا قد نسوا عناء السفر
موسيقى منبعثة من هنا وهناك،مع ذلك الكل منشرح إنها حال أسواق المغرب وهي تستقبل العيد الكبير، المدن كلها تعيش حالة استعداد .مهن كثيرة للعاطلين ، للعاملين حتى يستغلون هذه المناسبة لتوفير دخل إضافي يعمل على تغطية بعض الاحتياجات أو يقيهم عسر بعض الحاجات أو يوسع عليهم أرزاقهم، حيث يعرض الشباب أكوام العلف والتبن وأنواع علفية أخرى على الأرصفة في الأحياء الشعبية وتقاطعات الشوارع و الزقاق طلبا لمصروف الجيب وآخرون يحملون أكباشا على ظهورهم لإيصاله إلى السيارة أو يحملون الكبش بالعربات المجرورة إلى منزل الزبون وآخرون يحملون رزما من الحبال لبيعها ،حيث إن كل من يشتري كبشا يحتاج لحبل يجره أو يربطه ، وتزدهر تجارتهم في الكثير من الأشياء قبيل العيد، من بينها تجهيزات الطبخ التقليدية من مجامر وقطبان والتوابل والفحم، ولا تتوقف هذه المهن بل تستمر إلى صباح يوم العيد حيث ينشط الجزارون الحرفيون ومنهم الموسمين من الشباب،وما إن ينته المغاربة من نحر الأضحية في المنزل ، حتى تظهر فئة اخرى من الشباب كل همهم شي رؤوس الاكباش في كل الأحياء والشوارع مقابل عشر دراهم أو يزيد فكثير من الأسر المغربية تعتمد على خدمات هؤلاء الشباب في شحذ الموسى و شَي الرؤوس وأشهر الأكلات التقليدية في عيد الأضحى وإذا كان العيد يزخر بالمظاهر الاحتفالية عند المغاربة، إلا أن بعض سلوكاتهم تبعدهم عن روح الدين كغطس اليد في دماء الأضحية وطبعها على الجدران أو شربها، اعتقادا بأن الدماء تقي من العين الشريرة، ومنهم من يعمد إلى تجميع كميات من الدم في أقمشة بيضاء اللون ليلتحف بها كل من يشكو مسا فيما آخرون يلصقون مرارة الأضحية بالحائط، ومنهم من ينثر الملح أثناء الذبح عند حافة مصاريف المياه العادمة اعتقدا أنهم بذلك يطردون الجن وتستمر الأجواء الاحتفالية ثلاثة أيام أو يزيد لتعقبه الاستعدادات لاستقبال الحجاج ممن أدوا هذه المناسك، ويرتبط عيد الأضحى عند المغاربة بإعداد أطباق تقليدية من لحم أضحية العيد وتحرص كل الأسر على تحضيرها، وتختلف طرق الإعداد والتحضير من مدينة إلى أخرى