الدعوة إلى إنشاء مواقع إلكترونية للتعريف بالإسلام باللغات العالمية

مصدر الخبر: الرباط -الإسيسكو، ونُشر بواسطة: أبابريس
شوهد 1011 مرة، منذ تاريخ نشره في 2012/11/22
دعا المشاركون في ختام أعمال الندوة الدولية حول صورة الإسلام في مواقع الأنترنيت الغربية، إلى الارتقاء بالخطاب الإسلامي وآلياته إلى مستوى مواجهة التحديات المعاصرة التي تفرضها حملات الإساءة للإسلام ونبيه عليه أفضل الصلاة والسلام في مواقع الأنترنيت أو في غيرها من وسائل الإعلام. وأكدوا ضرورة إنشاء مواقع إلكترونية تعرِّف بالإسلام وعلومه بشتى اللغات العالمية.
وأوصوا بالعمل على تجديد آليات العمل وأساليب التعامل مع مختلف الشعوب والثقافات لمخاطبتها بلغاتها، وتوظيف كافة الوسائل التي من شأنها أن تؤثر فيها وتوجهها لتصحيح نظرتها إلى الإسلام والمسلمين. كما شددوا على أهمية تعزيز بناء جسور الحوار والتواصل مع الإعلاميين والمثقفين من أجل توخي الموضوعية المهنية والنزاهة الفكرية في الحكم على الوقائع وتحليل الأحداث المرتبطة بالعالم الإسلامي.
وأكدوا ضرورة تكوين لجن وخلايا بحثية لتتبع وجرد وتصنيف من أجل اقتراح موضوعات للدراسة والتحليل واتخاذ المواقف المناسبة تجاهها بحسب الأولويات والتخصصات. كما دعوا إلى التواصل والتعاون مع الهيئات والمنظمات الإسلامية المهتمة بقضايا الحوار وتصحيح صورة الإسلام، مع التأكيد على أهمية تعزيز التعاون مع الإيسيسكو التي لها تجربة كبيرة في هذا المجال.
 وطالبوا بدعم الكفاءات الشابة من الأجيال الصاعدة لاستكمال دراساتهم العليا في المجالات الإعلامية وتشجيعهم على تطوير مهاراتهم لخدمة الإسلام ومعالجة الحملات المسيئة له في وسائل الإعلام الإلكترونية. وأوصوا بطباعة أعمال هذه الندوة تحقيقاً للفائدة وتعميماً لها، مع دعوة مركز الدراسات والأبحاث في مجال تصحيح صورة الإسلام إلى تنظيم ندوات ولقاءات علمية من أجل رصد ما يكتب ويقال عن الإسلام.
ويذكر أن الندوة عقدها مركز الدراسات والأبحاث في مجال تصحيح الصورة يومي 20 و21 نونبر الجاري بمدينة فاس، بدعم من الإيسيسكو وبالتعاون مع جامعة القرويين، وجامعة سيدي محمد بن عبد الله، ومجلس جهة فاس، ومندوبية وزارة الثقافة بفاس، وشارك في أعمالها عدد من الباحثين والأساتذة الجامعيين من جامعات ومعاهد أبحاث في المغرب، والمملكة العربية السعودية، والأردن، والجزائر، وتونس.
ومثل الإيسيسكو في الندوة، الدكتور عبد الإله بن عرفة، الخبير في السياسات الثقافية والتنوع الثقافي، في مديرية الثقافة والاتصال.