مصدر الخبر: ، ونُشر بواسطة: أبابريس شوهد 1249 مرة، منذ تاريخ نشره في 2015/04/21
انطلقت صباح يوم الاثنين 20 ابريل الجاري في مقر الإيسيسكو بالرباط أعمال اجتماع حكومي دولي حول التربية على التعددية الدينية تحت شعار "سياسات وممارسات رائدة: الثقافة ومستقبل التربية على التعددية الدينية والثقافية" الذي يعقد بالتعاون بين المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة - إيسيسكو- ومركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، حول موضوع: (التربية على التعددية الدينية: سياسات وممارسات رائدة: التقانة ومستقبل التربية على التعددية الدينية والثقافية).
وتحدث في الجلسة الافتتاحية للاجتماع الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور فيصل بن معمر، الأمين العام لمركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، والدكتور أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية في المملكة المغربية.
وحضر الجلسة الافتتاحية السيد أندري أزولاي، مستشار العاهل المغربي الملك محمد السادس، وعدد من الشخصيات الديبلوماسية والأكاديمية من داخل المغرب ومن خارجه، والخبراء المشاركون في الاجتماع، والمديرة العامة المساعدة للإيسيسكو، والمدراء ورؤساء المراكز والأقسام، والخبراء واختصاصيو البرامج في الإيسيسكو، وممثلو عدد من وسائل الإعلام المحلية والدولية.
وفي ختام الجلسة الافتتاحية، تم توقيع مذكرة تفاهم بين الإيسيسكو ومنظمة المبادرة العالمية للمدارس والمجتمعات الإلكترونية، وقعها عن الإيسيسكو، مديرها العام الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، وعن المبادرة مديرها العام السيد جيروم موريتسي.
يذكر أن الاجتماع سيعقد يومي 20 و 21 أبريل الجاري ويشارك في أعماله خبراء دوليون رفيعو المستوى الذين سيناقشون عدداً من المواضيع تندرج في إطار المحاور التالية: النماذج الإقليمية في مجال تعزيز التربية على الحوار بين الأديان والثقافات والتحديات التي تواجهها، ودور التكنولوجيا في خدمة التربية على الحوار بين الأديان والثقافات، والجوانب التطبيقية للتربية على الحوار بين الأديان والثقافات