اختتام الدورة الثامنة للمهرجان الدولي لفلكور الطفل بسلامصدر الخبر: ، ونُشر بواسطة: أبابريسشوهد 1404 مرة، منذ تاريخ نشره في 2014/08/25 |
وشارك في هذه التظاهرة الفنية والثقافية، التي تنظمها جمعية ابي رقراق تعزيز روح التعاون والحوار تعزيز التواصل بين المشاركين، واذكاء روح المحبة والتسامح والتعايش بين مختلف المشاركين، 500 طفل وطفلة مثلوا 22 دولة عربية واجنبية، قدموا عروضا مميزة بكل من الرباط تمارة وطنجة.
واكد مدير المهرجان عبد الرحمان الرويجل في تصريح صحافي ان السهرة الختامية، التي اقميت بمحج الرياض بالرباط، شهدت تألق مختلف الفرق المشاركة من 19 دولة، فضلا عن اعطاء مساحة واسعة للفرقة الفلسطينية المشاركة، للتعبير عن ابداعها الفني الجميل، على الخشبة وهو ما تجاوب معه الجمهور بشكل كبير، وذلك بالنظر للعرض المتميز لهذه الفرقة العربية المهمة.
وقال الرويجل في هذا الاطار ان الفرقة الموسيقية قدمت عرضها الرائع، لأزيد من 30 دقيقة، وهو ما أبهر الحضور، وتضامنا مع الشعب الفلسطيني، قدم المشاركون في السهرة وردة بيضاء للأطفال الفلسطينيين، كعربون محبة، وتعبيرا راقيا عن تضامنهم، وتكريسهم لروح السلم والسلام ليعم المنطقة وكل انحاء العالم.
وقال ان الحفل الختامي الذي حضره وفد رفيع المستوى، ضم وزراء وعددا من السفراء، وشخصيات عديدة، جعل من محج الرياض، محجا لنثر رسالة سلام ومحبة الى العالم، وذلك من خلال تنوع الفقرات، وخصوبة وخصوصية كل فرق دولية على حدة، وهو ما اعطى نوعا من التناغم بين الرقصات الفلكلورية والموسيقى التراثية، لكل بلد على حدة.
ولفت الى ان الجمهور الذي تابع هذه الدورة، قارب ما يزيد عن 20 ألف متفرج، وهو ما يجعل من الدورة تعد من انحج الدورات، التي شهدت تنظيم سهرات متنوعة في مختلف نقط العرض، سهرات أثثت بابداعات ساحرة لمختلف المشاركين، وباخراج اكثر احترافية نالت استحسان الجمهور والمتتبعين.
واشار الى ان الدورة عرفت لحظات قوية، كان من ابرزها كرنفال الافتتاح، ونداء السلام الذي اطلقه اطفال العالم من قبة البرلمان، باللغات العربية والامازيغية والفرنسية والانجليزية، هذا النداء الذي طبع الى جانب صورة جماعية، على بطاقة بريدية، وزعت مباشرة على مختلف المنظات الدولية والعالمية، وعلى كل الجهات المعنية في العالم، فضلا عن تكريم رئيس الفيدرالية للفيدرالية الدولية لفلكلور الطفل رينات حبيب الله، وغيرها من الفقرات التي جعلت من هذا المهرجان، رسالة للسلام والتسامح ترفها سواعد اجيال الغد والمستقبل.