من 17 إلى 21 أكتوبر، الدورة الخامسة لمعرض الفرس للجديدة تحت شعار"الفرس في الموروث الثقافي المغربي"

مصدر الخبر: ، ونُشر بواسطة: أبابريس
شوهد 901 مرة، منذ تاريخ نشره في 2012/10/04
بعد أربع دورات جعلت منه أحد أكبر التظاهرات في المغرب، يفتتح معرض الفرس أبوابه من 17 إلى 21 أكتوبر 2012 بحلبة سباق الخيل الأميرة للا مليكة بالجديدة، وذلك تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

و قد جمعت هذه التظاهرة سنة 2011، حوالي 120 عارضا يمثلون 14 جنسية مختلفة، وشهدت مشاركة ما يناهز 700 من الخيول، وحضور أزيد من 250 ألف زائر. وتعِد دورة 2012 بتجاوز هذا الرقم، بالنظر إلى البرمجة الغنية التي تصبو إلى تغطية جميع مجالات تربية الخيول و استعمالاتها.

وسيحتفي معرض الفرس للجديدة، في هذه السنة، بالحصان في الموروث الثقافي المغربي، وسيترجم هذا الاحتفاء من خلال ثمان فضاءات للعرض، من بينها فضاء الجهات الـستة عشر للمملكة الذي يعرض مميزاتها في مجال الفروسية ووقع هذا القطاع على التنمية الاجتماعية و الثقافية والاقتصادية.

كما ستعرف هذه الدورة تنظيم العديد من المسابقات والبطولات الوطنية والدولية، من بينها المباراة الدولية لجمال الخيول العربية صنف "ب"، والدورة الأولى لكأس المربين المغاربــة للخيول العربية الأصيلــة بقوانيــن تحكيم منظمة الجــواد العربي و البطولتين الوطنيــة و الدولية للخيول البربرية،  و المباراة الوطنية في تصفيح الخيل، وكذا، المباراة الدولية للقفز عبر الحواجز 3 نجوم التي ستنظم في إطار النسخة الثالثة من الــدوري الملكــي  المغربــي، و الذي يدخل  في إطار تصفيات بطولة العالم عن المنطقة السابعة (إفريقيا الشمالية والشرق الأوسط).

هذا و إن برنامج هذه الدورة لن يكون مكتملا بدون الفروسية التقليدية (التبوريدة)، هذا التراث المغربي الأصيل الذي سيكون ممثلا بسبعة عشر "سربة" من جميع جهات المملكة بالإضافة إلى تمثيلية المغاربة المقيمين بالخارج.

وللتذكير فمن بين أهداف جمعية معرض الفرس التي تم إنشاؤها، تطبيقا للتعليمات الملكية السامية، بتاريخ 20 مايو 2008، و التي تم الاعتراف بها ذات النفع العام سنة 2010، العمل على إنشــاء قنوات التعــاون و التواصــل مع المؤسسـات الحكوميــة، و القطــاع الخــاص، و المجتمع المدني و الملتقيات المماثلة بالمغرب و الخارج. كما تهدف إلى تشجيع أي نشاط يرمي إلى تعزيز مكانة الفرس، و ذلك من أجل التنمية الاجتماعية والاقتصادية للعالم القروي و تسليط الضوء على التراث و تقاليد الفروسية بالمملكة.