الرئيسية | شجرة الموقع | إحصائيات | قائمة الأعضاء | سجل الزوار |إنشاء حساب | اتصل بنا        maroc france        
عضوية جديدة؟
للتواصل مع الموقع | شروط الإستخدام | نهج الخصوصية | أعلن معنا
Loading...
الشرق الأوسط |دولي |عربي |سياسة |إقتصاد |صحة |ثقافة وفنون |رياضة |الأسرة و المجتمع |علوم وتكنولوجيا | صحافة |ملفات وتقارير |أخبار محلية |أخبار عامة |غرائب وعجائب |مقالات |صور |فيديو
جديد الموقع:
بحث متقدم

أبواب الموقع

قائمة المراسلة


حالة الطقس

booked.net

حكمة

العين لا تعلو عن الحاجب

تحويل التاريخ

اليوم: الشهر:

السنة:
من الميلادي إلى الهجري
من الهجري إلى الميلادي

حدث في مثل هذا اليوم

سنة 1799 - عيد محافظة أسيوط - ثورة بني عدي بمحافظة أسيوط ضد الحملة الفرنسية
سنة 1955 - وفاة العالم الألماني ألبرت أينشتين بأمريكا
سنة 1956 - انعقاد مؤتمر التضامن الأفريقي الآسيوي الأول في باندونج
سنة 1960 - استقلال طنجة وضمها إلى المغرب
سنة 1984 - مؤتمر فاس الذي ناقش إعلان قرار الكنيست الإسرائيلي اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل
سنة 1973 - توفي الفنان "بابلو بيكاسو" عن 92 سنة.
سنة 1962 - وقعت اتفاقية وقف إطلاق النار بين فرنسا والجزائر.
سنة 1955 - تم افتتاح المؤتمر الأول لحركة عدم الانحياز.
سنة 1996 - مجزرة قانا اللبنانية، التي راح ضحيتها أكثر من 100 قتيل وعدد مماثل من الجرحى كلهم من المدنيين.

صحة جسمك

 سنتيمتر  
 كيلوجرام    
 سنتيمتر  
 سنتيمتر  
النوع: ذكر       انثى

مستوى النشاط
منعدم محدود عالي

مواقع صديقة

الوكالة العربية للصحافة أپاپريس - Apapress مقالات أقلام حرة أي لغة في المدرسة المغربية: شروط التفكير في البدائل

أي لغة في المدرسة المغربية: شروط التفكير في البدائل

كُتب بواسطة: عبداللطيف زكي، ونُشر بواسطة: أبابريس
شوهد 3456 مرة، منذ تاريخ نشره في 2013/11/21
كثر في الأيام الأخيرة الحديث والقول في الشأن اللغوي في المغرب وخصوصاً في نظامه التعليمي والتربوي.  إن كان
 من حق كل المواطنين ، سواءً كانوا متحزبين أو ونقابيين أو منخرطين في هيئات المجتمع المدني أو لا، أن يشاركوا في النقاش بل إن كان ذلك من واجبهم فلا يحق لأحد أن يمنع أحداً من إبداء رأيه أو محاولة التأثير على القرار السياسي والإداري في هذا الميدان. هذا حق لا يمكن لأحد أن ينزعه من أحد. لكن الأمر يتطلب التروي كما يتطلبه الخوض في كل الاختيارات الأساسية للبلد. إن إبداء الرأي يتطلب القدرة على تكوين رأي سليم ومتكامل وشامل وهذا لا يتسنى إلا لمن توفر على معلومات ومعرفة ومناهج وتجربة واسعة خاصة للبحث في الميدان الذي يعطي فيه رأيه ولمن اتخذ من الاحتياط العلمي الضروري ما يجب اتخاذه لتلافي تعقيد المسألة بدل حلها ولتلافي أن يسقط في دوامات مصالح لا يتصورها ولا يشك في تدخلها أو بين أيد تسخره لما لا يريده وهو لا يدري. هذا ما يطلب من جراح العيون ومن المهندس المعماري ومهندس القناطر والبنكي المختص في استثمار الأموال وصانع الحلوى وهو كذلك ما يجب اشتراطه في من سيقرر في مسألة اللغة في النظام التربوي.   

إن اللغة بما أنها من مقومات الشخصية والهوية ورافدة للموروث الثقافي والحضاري والديني للأشخاص والجماعات فهي تحدد تصوراتهم لنفسهم وللآخرين وللعالم حولهم وما سيستطيعون التفكير فيه والبوح به وما لا يستطيعون فيخفوه ويسكتون عنه وبما أنه باللغة يعبرون ويرمزون ويتعاملون فبها يشكلون العلاقات بينهم ويفسرونها ويبررونها ويصنعون تاريخهم وتاريخ الآخرين ماضيه وحاضره ومستقبله وبها يوزعون فيه الأحكام والقيم والأدوار والوظائف الإجتماعية والثقافية والسياسية . لهذا وجب على من يريد ممارسة حقه في إبداء الرأي في موقع اللغات في بلد ما أن يلم أولا بهذه الأبعاد وبكيفية تداخلها وتأثيراتها وبما قد يترتب عنها وعن التدخل فيها من تغييرات وربما توثرات أو أزمات في مختلف العلاقات بين الناس والمؤسسات والمصالح وفي تصورهم لنفسهم ولغيرهم. إن هذا الاحتياط المنهجي ضرورة لا يمكن إغفالها إلا إذا أريد صد النظر على ما قد لا تحمد عقباه في توازنات حياة الناس وفي العلاقات بينهم والتي تمكنهم من الاستمرار في العيش السلمي والهناء بينهم.

من الحقائق التي يفرضها هذا الاحتياط العلمي والمنهجي هو أن اللغة متعددة الأبعاد ولا تتعامل مع كل وظائف المجتمع بنفس البعد ولا بنفس الصفات والهيئات. فللإنسان وظائف في مجتمعه يشترك معه فيها أناس آخرون ولا يشاركونه فيها آخرون وهو يخص للتعامل مع كل من هؤلاء مستوىً أو بعداً خاصاً من اللغة لا يستعمله مع الآخرين. فهو كأب لطفلة ذات سنتين لا يستعمل نفس مستوى اللغة التي يستعملها مع أبيه الذي تقدم به العمر ولا المستوى الآخر الذي يستعمله في صلاته ولا المستوى الذي يستعمله وهو يخون زوجته مع عاهرة في بلد أجنبي ولا المستوى الذي يوظفه في الاجتماع الذي ذهب من أجله مع قادة ذلك البلد. قديماً قالها العرب، لكل مقام مقال. والمقال هنا يعني مستوىً خاص من اللغة والمقام وظيفة خاصة للغة. فمن حيث أن اللغة متعددة المستويات هنالك مستويات يمكن ويجوز استعمالها في وظيفة معينة كتعليم القراءة والكتابة لصبي في الخامسة من عمره ومستوى يناسب تدريس الرياضيات في الثانوي ومستويات آخرى تناسب وظيفة تدريب نفس الصبيان على لعب كرة القدم أو للحديث معهم في موضوع أضرار التدخين أو ممارسة الجنس دون احتياط.   

إن اللغة في النظام التعليمي ليست لغة واحدة فاللغة المناسبة للصبيان في التعليم الأولي ليست هي المناسبة لمستويات أخرى. إن هذا ما يحدث في كل بلدان العالم إلا في تلك البلدان التي لا يهمها تعليم الناشئة بقدر ما يهمها، من جهة، المحافظة على مستوىً معين من لغة معينة للمحافظة على ما يريده البعض لذلك المستوى أن يحمله من إيديولوجية، ومن جهة أخرى، أن يحافظ على توازنات اجتماعية ولربما قبلية أو عرقية أو اقتصادية أو سياسية يضمن بها هذا البعضرالإبقاء لنفسهم على امتيازات معينة وإقصاء الآخرين منها. فإن كان من بين أهداف التعليم الأولي في المغرب أن يتعلم الصبيان القراءة والكتابة وأن ينتقلوا من حالة الأمية لضدها وأن تحبب لهم المعرفة والتنقيب عنها والبحث فيها وصبر أغوارها وأن يكون أداءهم المدرسي في مستوى أداء الدول التي قطعت أشواطاً كبيرة في تعليم الصغار وفي البحث العلمي وتحويل المعرفة إلى حلول تقنية وتكنولوجية واقتصادية فمن الحكمة أن يتوقف المغاربة عند تجارب هذه البلدان والتعرف على كيفية تعاملهم مع القضية اللغوية في مختلف وظائف المجتمع وأن يراجعوا ما هم يفعلون وما أدى بهم إليه قبل أن يرموا بنفسهم في براثين تهلكة الإيديولوجيات التي لا يهمها إلا انتصارها. لو فعلوا ودخلوا أقساماً في فرنسا وأمريكا وإسبانيا وروسيا وألمانيا لرأوا معلمات ومعلمين يحدثون الصبيان بنفس اللغات ومستوياتها التي يتحدثون بها في بيوتهم والتي يتحدثون بها أترابهم في ميادين وساحات اللعب . لرأوا، مثلا، أنه في أمريكا لا يزجر الصبي ولا يمنع من استعمال المفردات والتعابير والتراكيب واللهجات التي يستعملها في بيته وفي الشارع منذ يومه الأول في المدرسة وبأنه بالتدريج البطيء والممنهج تتم تربيته على مفهوم لكل مقام مقال الذي عرفه علماء بيان اللغة العربية وتبيانها واستفاضوا في دراسته منذ القديم والذي لا يعيره ورثة اللغة العربية أي اهتمام في مناهجهم تعليمها وكان أحق بهم أن يفعلوا. لو اطلعوا على البرامج التربوية والتعليمية والتثقيفية الموجهة للناشئات ولغيرهم في قنوات التلفزة وإداعات هذه البلدان لرؤا أن اللغات المستعملة هي نفسها التي تتحدث كل فئة مستهدفة في حياتها اليومية .      

الحقيقة العلمية الأخرى التي يجب أخذها بالاعتبار هو أنه ليس هنالك استثناءات في القوانين العامة التي تنشأ بها اللغات وتتطور وتتقوى وتضمحل فتموت. إن كل اللغات، بدون استثناء، تخضع لنفس نواميس التطور لما تجتمع لها نفس الشروط. فتاريخ اللغات يصنعه المتحدثون بها كما أن اللغات تساهم في صنع تاريخ أصحابها. فإما أن تبقى حية ويبقوا أحياء معها وإما أن تموت أو يتركونها تموت فيموتون جميعاً. فكيف تحيى اللغات إذن وماذا يعني أنها حية أو أنها ماتت. من المبادئ الأساسية في سر الحياة هو أنه من المستحيل دوام الأحوال وأنه لا دوام إلا للخالق فكل الأحوال إلى زوال وإلى تحول بما في ذالك أحوال اللغات وكيف لا يكون ذالك ومتحدثوها نفسهم يموتون ويزولون ويتغيرون وتتغير أحوالهم وتتغير علاقاتهم بينهم وبين غيرهم وبين الطبيعة.

إن تغير اللغة ليس فسادها وإنما هو تطور طبيعي تخضع له كل الكائنات الحية.  كما أن انفتاحها على غيرها من اللغات ليس بفسادها فهل يفسد متحدثوها أن يتزوجوا من غيرهم من الشعوب وهل يفسد استعمال كلمات أجنبية لغة ما والكتب الكريمة والمقدسة لم تتردد في ذلك وهل يفسد تحول صوت لآخر من لغة وقد اعترفت هذه الكتب باحتمال ذلك وبوقوعه والحالة هي أن كل لغات العالم عرفت ذالك ولازالت تعرفه وتقبله

من أسرار الحياة والشعوب والقبائل كذالك هو اختلافها الذي به تتقوى بما لديها من قابلية للتعارف والتلاقح والتبادل حيث تضعف الشعوب والحضارات والثقافات بانغلاقها على نفسها وبرفض التلاقح مع الأخرى وتحكم على نفسها بالضياع لما تكرس قوتها لإنكار التعددية الطبيعية والضرورية في كل شيء. كذالك الأمر في اللغة ومعها. تتقوى بالاختلاف وبالتلاقح والتبادل وتموت بالانغلاق وبرفض التعددية الطبيعية داخلها وداخل بيئتها. إنه بالاستعمال اليومي في مختلف الوظائف الاجتماعية التي تنتج عنها العلاقات المتعددة والمختلفة بين الناس وتصوراتهم لمشاكلهم وحلولها والمعرفة تعيش اللغات و تتعايش مستوياتها كل واحدة في إطارها الخاص ما دامت الوظيفة التي تؤديها قائمة فبانتهاء وظائفها تنتهي اللغات ومستوياتها حيث أنه لا لغة ولا مستوىً للغة يبقى بعد موت وظيفته. فإن لم تكن لمجتمع ما وظيفة إنتاج العلم فلن تكون فيه للغة العلم كائنة وإن لم يكن ينتج فناً ما فلن تكون لديه لغة للتحدث على ذلك الفن ولا فيه  ولن يمكن لأي مجتمع أن يتوفر على لغة وظيفة غائبة فيه فلا يمكن لمن لا ينتج التكنولوجيا أن تكون له لغة التكنولوجيا كما لا يمكن لأي مدرسة أن تُحيي لغةً لا واقعٓ لها تُطَبق فيه. إنه ليس اللغة التي تنشئ الواقع ولكنه الواقع الذي ينتجها فتصبح طرفاً فيه ومنه. إنه من الوهم أن يراد للغة علم أن تتقوى في مجتمع لا علمي أو لا ينتج ذالك العلم..    

دون القطع في أي الاختيارات أنسب للنظام التعليمي في المغرب حالياً، يجب القطع أنه لا يمكن أن يكون أحادي البعد ولا يمكن أن يُبنى على رفض الاختلاف والتعدد ولا على إنكار الخاصيات الكونية للغة ولا على وهم أن هنالك لغة ما يمكنها الإنفلات من هذه الخاصيات، كما أنه لا يمكن أن ينكر أو يتنكر لحقيقة أن المغرب متعدد الروافد الحضارية والثقافية واللغات والآفاق والتطلعات وأن له من التجارب ما يجب تقويمه واستخلاص الدروس منه.  وربما أهم ما يجب على كل هذه الاختيارات أن ترتكز عليه هو معرفة تاريخ تطور اللغات وشروط اشتغالها في المجتمعات وكيفية أدائها لمختلف وظائفها التي تَبني بها وتُهدِّم، تُدمِج وتُهمِّش، تُقرِّب وتُبعِد، تُعلِّم وتجَهِّل، تَحْكم وتُسخِّر، تحرر وتُئْسِر، تكذب وتَصْدق، تعلن الحروب ونهايتها!
 
فقط من كان خبيراً بالعلوم اللسانية التاريخية والاجتماعية والنفسية والانتربولوجية وبعلوم التواصل والتربية ومن له دراية دقيقة بأسرار تطور المجتمعات وبتحليل التناقضات السياسية والاقتصادية التي تحركها ومن كرس حياته لفهم آليات اشتغال الإديولوجية وتوظيف أنواع الاستعمار والاستلاب والاستقطاب لها ومن خصص للتفكير في هذه العلوم كلها إطارا إبستمولوجيا يجمع أطرافها ويعطيها قابلية الممارسة الميدانية يمكنه أن يبدي رأياً يكون ذي معنىً وصلاحيةً في التعاطي لقضية اللغة في النظام التعليمي في المغرب. غير هذا سيكون، في أحسن الأحوال وأقلها ضررا، هذيان وهراء لا مكان له في صناعة مثل هذه القرارات وفي تصور البدائل لمثل هذه الحالات.


تعليقات القراء

أكثر المقالات تعليقاً

أخبارنا بالقسم الفرنسي

أخبارنا بالقسم الانجليزي

كريم عبدالرحيم التونسي المعروف بعبد الرؤوف

فوزالباحث المغربي عدنان الرمال بالجائزة الكبرى للابتكار من أجل إفريقيا لسنة 2015

الإعلانات الجانبية

أضف إعلانك هنا

صور عشوائية

فيديوهات عشوائية

لعبة