الرئيسية | شجرة الموقع | إحصائيات | قائمة الأعضاء | سجل الزوار |إنشاء حساب | اتصل بنا        maroc france        
عضوية جديدة؟
للتواصل مع الموقع | شروط الإستخدام | نهج الخصوصية | أعلن معنا
Loading...
الشرق الأوسط |دولي |عربي |سياسة |إقتصاد |صحة |ثقافة وفنون |رياضة |الأسرة و المجتمع |علوم وتكنولوجيا | صحافة |ملفات وتقارير |أخبار محلية |أخبار عامة |غرائب وعجائب |مقالات |صور |فيديو
جديد الموقع:
بحث متقدم

أبواب الموقع

قائمة المراسلة


حالة الطقس

booked.net

حكمة

من تدخل فيما لا يعنيه لقي ما لا يرضيه

تحويل التاريخ

اليوم: الشهر:

السنة:
من الميلادي إلى الهجري
من الهجري إلى الميلادي

حدث في مثل هذا اليوم

سنة 1982 - عيد تحرير سيناء
سنة 1792 - وضع نشيد الثورة الفرنسية "المارسيلييز"
سنة 1979 - تمت وثائق التصديق على معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل
سنة 1982 - تم استعادة سيناء بالكامل
سنة 1512 - تولي السلطان سليم الأول عرش الدولة العثمانية خلفا لأبيه بايزيد الثاني الذي تنازل له عن السلطة.
سنة 1684 - البندقية تعلن الحرب على الدولة العثمانية.
سنة 1908 - وفاة المفكر المعروف قاسم أمين صاحب كتاب تحرير المرأة، والمرأة الجديدة.
سنة 1964 - إعلان دستور سوريا المؤقت.

صحة جسمك

 سنتيمتر  
 كيلوجرام    
 سنتيمتر  
 سنتيمتر  
النوع: ذكر       انثى

مستوى النشاط
منعدم محدود عالي

مواقع صديقة

الوكالة العربية للصحافة أپاپريس - Apapress مقالات أدب وفنون المدن والأماكن في أعمال مروة كريدية

المدن والأماكن في أعمال مروة كريدية

، ونُشر بواسطة: أبابريس
شوهد 3511 مرة، منذ تاريخ نشره في 2013/10/30
أعشق البيوت العتيقة وظلال الشمس في أزقة دبي  التراثية تأسرني

ترى الكاتبة والفنانة التشكيلية مروة كريدية أن للأمكنة التراثية روحيَّة ساحرة يعبر المرء من خلالها نحو عصور طفت ويعود بلمحة وبما ان الفن مقاربة إبداعية لموسيقى الوجود  فالسرد الكتابي كما الفنون البصرية في الفنون التشكيلية آنة يتلاشى فيها المبدع بإنتاجه الفني او الروائي ويتوحد بعشق يقارب الفناء .
وفي سفرها الدائم تسعى لاكتناه روحية البلاد بأماكنها الأثرية ليس من أجل المعرفة التاريخية وحسب بل لأن المدن القديمة تشي بروح من عبروها على حدّ قولها، وعلى الرغم من اختيارها الاقامة في دبي في الابراج الشاهقة  وعملها في الاعلام ألا انها في أعمالها الفنية تناولت الطبيعة و الاماكن التراثية كمنطقة دبي القديمة حيث  تعبر "الخور" بقارب بين الشندغة و البستكية . أما في روايتها "عواصف النسيان " فهي تصف بشكل مبهر احياء بيروت وحارات الشام العتيقة  بشكل ينزاح بالقارئ نحو عصرٍ آخر . وفيما يلي حوار مع الكاتبة مروة كريدية تجاوز البعد الصوري انتقلنا به الى عالم فني ساحر .
كيف ترَين علاقة الفن التشكيلي بالمكان ، وما هو الفن بالنسبة لك  ؟
الفن كحالة إبداعية ينزاح بالمشاهد عن الواقع الى عالم آخر، والانسان يتفاعل مع الأمكنة كتفاعله مع الاشخاص . حتى في الفن التجريدي  الصرف لا يمكن تنحية البعد المكاني عنه بالكامل . اما الفن كمفهوم فهو  يتسع ليشمل كل مناحي الحياة ربما ، فأي عملٍ مهما كان بسيطًا إذا أتقن فإن الناحية الجمالية تدخل فيه ؛ هو عالم الروائع والجمال ، لذلك فإني أرى الفن ابداع للرائع .
أي الأماكن تجسدينها في لوحاتك وأيها ترغبين في رسمها ؟
في العادة لا أخطط لأعمالي سواء الادبية منها ام التشكيلية ، بيد ان الاماكن التراثية والمشاهد الطبيعية تستهويني ، فروحي تحنّ لعصورٍ غابرة ولطبيعة لم يعبث بها البشر. لذلك فإني صورت دبي التاريخية لاسيما منطقتي الشندغة والبستكية . كما صورت الطبيعة البعيدة عن تدخل البشر تلك التي لم يتدخل أحد بتنظيمها بيد أنها آية من الجمال .
اول مكان زرته عندما قدمت دبي هي منطقة الشندغة  التي أسرتني بعمقها الروحي البديع و بقيت أعوام طوال أرتادها بشكل شبه يومي ولي مع الخور شؤون وشجون ومواجد . أطعم الطيور والقطط العابرة ، و لعل هذا المكان كان أنيسي في كثير من الأحزان التي اجتاحتني في فترات عصيبة . ربما لأني أعشق البيوت العتيقة كما ان ظلال الشمس في أزقة دبي  التراثية تأسرني .
كنت ألتقي بالأستاذ عبدالله جاسم المطيري مدير بيت الشيخ سعيد آل مكتوم الذي عرفني بتاريخ المنطقة التي تعود حتى اواسط القرن التاسع عشر منذ 1862 حيث ضمت سكن العائلة الحاكمة ومعظم قبيلة بني ياس .
أما البستكية  فتحتضن عراقة جميلة وتشتمل على أحياء وأزقة على شكل ممرات تشكل ظلال الشمس فيها عند الغروب  ابداعا فريدا .
ما هي المفردات المستخدمة في  تلك اللوحات ؟
تحتوي على عناصر العمارة التقليدية في الامارات وساحل عمان الشمالي سواء لناحية التصميم العمراني كالبراجيل أم لجهة الزخارف ، كما تعكس الألوان الترابية وتدرجاتها واشكال الأبواب الخشبية . والزخرفة التي نجدها بسيطة ومستوحاة  من أشكال نباتية و هندسية ذات طابع تجريدي .
البراجيل تكاد تكون خاصية خليجية ، وسكان البلاد الأخرى لا يعرفون عنها الكثير، هل تعتبرين ان الفن وسيلة لتعريف الشعوب الأخرى بها ؟
ربما من أجمل أساليب التفاعل الحضاري بين الشعوب هو الفن لأن الجمال عابر للأوطان، بالنسبة للبرجيل هو مسرب الريح أو ملقط الهواء، و تعد البراجيل من أهم المكونات المعمارية في العمارة القديمة في دول الخليج التي تتجاوز درجة الحرارة فيها صيفا 45 درجة مئوية، فكان لا بد لساكني هذه المناطق من ايجاد طريقة لتبريد منازلهم وتهويتها .
 والبرجيل هو عبارة عن برج مفرغ يلتقط الهواء ويتكون من اربعة أعمدة بحيث يسهل عملية دخول التهوية الى المنزل وعندما يهب الهواء على السطح يمر عبر المنفذ إلى الداخل بينما الهواء الساخن يرتفع للأعلى، ومع اشتداد حركة الهواء تتم عملية التبريد في الغرفة الخاصة حين تكون الرطوبة مرتفعة وأطراف البرجيل عمودية ، وتتم عملية التهوية بغض النظر عن اتجاه الريح . والبرجيل ينفث الهواء إلى داخل الغرف التي تحته عبر قنوات عمودية ومع نزول الهواء تتزايد حركة الهواء وتقل درجة الحرارة وهكذا يتم تبريد الغرفة.
نجد لك أعمالا تشكيلية اقرب ما تكون للتجريد وأخرى تجسيد للواقع اين ترين نفسك ؟
لا أضع نفسي واعمالي في أي خانة  احترافية . ببساطة سمها ان شئت "خربشات" تشي بحبٍ عميق وإحساس مرهف هي حالة روح . وهل يمكن ان تسأل شلالٍ يتدفق عن جماله؟ وهل يُسئل العصفور عن شدوه ؟ هي أمور لا  تُقَنن . هو مجرد تعبير .
إن كان مجرد تعبير، فهل تعبّرين عن الجمَال بالرسم الفني ؟
 الفن بوصفه فعلا هو سبر لأعماقنا الانسانية وعودة للذات الى أصلها ، هي تلك الآنة التي نتماهى فيها مع ذاك اللامتناهي، فالكون يتجلى في الكائنات كما فينا نحن البشر، الجمال لا يُصنّع لأنه دائم الوجود نراه وإن أغمضنا عيوننا، ونسمعه وان أغلقنا آذاننا. إنه الحياة بكل مكنوناتها ، والفن لا ينفصل عنه بحال من الأحوال ، كَمَا سائر مكونات الكون وكائناته. وعندما تنكشف للقلب جماليات الوجود يصبح المرء معبرا للأبداع ، فيعزف موسيقى ساحرة او يرسم لوحة باهرة او يدون خاطرة رائعة .
اضافة الى الفن التشكيلي نجد لك أعمالا أدبية من روائية الى  شعرية ، فيما تعملين كرئيسة قسم الاعلام في مؤسسة انسانية، أليست هذه المجالات  متباينة الى حد ما؟
بصراحة ووضوح أقول لك الروتين الاداري والاجراءات المكتبية تقتل روح الفنان ان هو انخرط في دوامة الممارسات الادارية اليومية ، بيد أن الانسان ان تعاطى مع واقعه العملي بروحية مبدع فإنه سيخرج من تلك الدائرة بطبيعة الحال ، ثمة جماليات دائمة الوجود اينما كنا .
عندما تكون تصاريف الحياة جزءًا من عمل الروح ، ويعي الانسان ابعاده الروحية بتأمل فإن اعماله تصبح كلها عبارة عن تجسيد للمحبة والشغف وتصبح مسليّة جميلة . لذلك فإني لا أرى نفسي الا "هاوية " وغير محترفة لأي شيء لان دائرة الاحتراف والتكرار مملة ومتى ما وضع الانسان نفسه في دائرة الواجب والمهمات فإن الضغوط ستسحقه . لذلك  فإني اترك الامور تجري كيفما اتفق دون "ارغام"،  بل افعل ما احب او ارغب فيه .
بالعودة الى الكلمة نجد أنك تعتمدين الرمز حتى في الأعمال السردية، اما القصائد فنجدها غالبًا مُشَفَّرة، فيما نجد أن لوحاتك واضحة الموضوع كيف تفسرين ذلك ؟
التقنيات المستخدمة في الرسم تختلف عن تلك المستخدمة في الكتابة، فألوان الرسام مهما تنوعت تبقى أقل اتساعًا من حدود الكلمة التي تتسع لرمزية عالية جدًا. علمًا انَّ بعضًا من لوحاتي جاء مجردًّا حيث طُوِيَ الرسم لصالح البعد الرمزي بالكامل .
في اصدارك الأخير "عواصف النسيان " جاءت احداث القسم الأول شديدة الواقعية بينما القسم الثاني سوريّاليا كيف مزجت الحقيقي بالخيالي؟
بالبداية "عواصف النسيان " تروي سيرة "بنت النور " التي تستطيع أن تعيد البهاء لطفولتها المسلوبة بالتسامح والمحبة وتعالج أحداثًا منذ بدء الحرب الأهلية في لبنان اواسط السبعينيات مرورا بالاجتياح الاسرائيلي اواسط عام 1982 وصولا الى نهاية العقد الاول بعد الالفية الثانية. وقد حاولت ان اسرد فيه  مناخات السياسة والاجتماع التي كانت سائدة ونظرة المجتمع للبنت والمرأة في مجتمع يبدو برجوازيا ديموقراطيا حداثيا بيد انه يمارس شتى انواع القمع المقنع. لذلك فإنه يشتمل على وقائع محددة .
بينما ينزاح الزمن لصالح المعنى فيما بعد بالفصل الثاني  لأن السرد استهدف اظهار "الخبرة الروحية " والحكمة البالغة التي بعمقها تتجاوز الزمان والمكان .
حبذا لو تطلعي القارئ على البعد المكاني  في اعمالك الأدبية  سيما في " عواصف النسيان " ؟
لبيروت في قلبي وجد خاص، علما ان ولدت مع الحرب الأهلية فلم يتسنى  لي ان أشاهد بهاء المدينة العتيقة او "سويسرا الشرق " كما كانوا يصفونها  .
بيروت في ذاكرتي مثقلة بالجراح؛ احياء مليئة بمتاريس ترابية ومقطّعة الأوصال بين "شرقية" و "غربية" ولا زالت صور الحواجز و "المسلحين"  حاضر في ذاكرتي. احداث الفصل الاول  تدور في أحياء  بيروت "الغربية" وهو ما يعرف "بالوسط السني" ما بين المصيطبة و الظريف وطريق الجديدة ورأس بيروت، و ينتهي هذا  الفصل بتهجير "مؤقت" للعائلة الى سوريا حيث الترحال  ما بين دمشق وحمص وبلودان  .
بطبيعة الحال ستجد وصف الأحياء الدمشقية ومساجد الصالحية وكنيسة بلودان وهي أماكن تمنح المرء عبقًا زاخرًا  بأنفاس من عبروا لإحدى أقدم العواصم التاريخية .
بالمقارنة السريعة بين اعمالك الشعرية والسردية والتشكيلية نجد أن السرد جاء في منزلة بين واقعية اللوحات ورمزية القصائد ، هل تجدين هذا التوصيف صحيحا ؟
نعم ؛ في ديواني الأخير "لوامع من بقايا الذاكرة"  حاولت ان أكسر الألفاظ لصالح كثافة المعنى، فجاءت اللغة عابقة بالخمرة مجازية و منتشية في آن مَعًا، بعلاقة مجازية بين الحبيب والمحبوب ، بين الوجود والصور، بين الذات والغيب، بين الحاضر والغائب …
أما اللوحات فكانت بنت آنتها ومكانها و تقنياتها لذلك فهي واقعية تصويرية الى حد ما. أما السرد فقد زاوجت فيه بين الواقعية والسوريالية فجاءت القصص  بنَفَس صوفي وطعم روحي ، فيها من المرارة ما يدعو لمجابهة آلام النفس، وفيها من الأفكار الواقعية  ما يطرح أعقد الاشكاليات .
ماهي التحضيرات التي تتخذينها عند الرسم او الكتابة كي تتجلى هذه الحالة "الابداعية " ؟
إن تمام الاستغراق التأملي هو وَعيّ كامل ، فإن كان الوَجْد غير مرئي والعقل حاضر، فإن تمام الفن التأملي شهود الواقع ورؤية الموجود وتجاوزه إلى ما هو أبعد، وهي لحظة يَقظة الوعي التي يتسامى بها الانسان عن كلّ قيدٍ يكبله ! لذلك فإن الفن والجمال ابداع لا يتجزأ.
وسواء كان الابداع بالريشة أم بالقلم أم بغيرهما فهو كنسمة الهواء التي تدخل بتلقائية عند فتح الباب ، فالإنسان لا يفعل أكثر من أن يترك الأمور تتحرك ببراءة وعفوية، لذلك فإني الآن لا أتعمد اتخاذ وضعية معينة للرسم أو الكتابة أو التحضير لها ، وإن كنت أحرص على ان أكون بكامل "أناقتي الروحية" وجهوزيتي الوجدانية.
كيف توفقين كسيدة وأم بين مهامك الوظيفية والحياتية وبين كونك فنانة وشاعرة ؟
 ربّما يبدو إيقاع حياتي شديد التنظيم بيد انه نظام "غير مُفتعل" إنه كالنهر ينساب بين الشجر فلا الماء يستأذن الحصى ولا الريح يستجدي المطر.
 أمور يومي تمرّ بانسيابية وتلقائية وعفوية بكل فصوله شتائه وصيفه حلوه ومره! ثمة إخفاقات كثيرة أتعلم منها وثمة آلام تواجهني، أبدو أحيانا عصبية تجاه الضغوط فأتعلم الدرس واتقبله بمحبة.
كيف تتعلمين "الدرس" لعدم الوقوع في الخطأ ؟
 لا أبالي بالخطأ فليس ثمة أخطاء بل  ثمة دروس نتعلمها في الحياة وحسب. وربما يتكرر الدرس برغم آلامه وأحزانه، وما الألم إلا لفت نظر للإنسان كي يُعدل وضعه . وستعلم أنك استوعبت الدرس حين تشهد تغيُّر سلوكك من تلقاء ذاته.
****

مروة كريدية
تعد الكاتبة والفنانة التشكيلية مروة كريدية واحدة من المهتمات بالقضايا الإنسانية واللاعنف، حيث تطرح العلاقات الاجتماعية من خلال رؤية وجودية تتجاوز الانقسامات الاثنية والدينية والجغرافية، وقد عملت في ميادين فكرية متنوعة، ولها العديد من الاعمال الادبية و الفنية التشكيلية والخواطر الشعرية والابحاث الميدانية في علم الاجتماع. شاركت في أعمال حوار الاديان واللاهوت المقارن، كما نشطت في ميدان الاعلام الثقافي.
تنوعت اصداراتها بين الفكري والادبي ومن اهم كتبها  :استراتيجيات الأمل في عصر العنف - ،  و ديوان لوامع من بقايا الذاكرة - وفكر على ورق ، وكتاب أفكار متمردة و رواية عواصف النسيان .
 
*****

تعليقات القراء

أكثر المقالات تعليقاً

أخبارنا بالقسم الفرنسي

أخبارنا بالقسم الانجليزي

كريم عبدالرحيم التونسي المعروف بعبد الرؤوف

فوزالباحث المغربي عدنان الرمال بالجائزة الكبرى للابتكار من أجل إفريقيا لسنة 2015

الإعلانات الجانبية

أضف إعلانك هنا

صور عشوائية

فيديوهات عشوائية

لعبة